الحياة الزوجية مليئة بالأمور التي قد يتصادم بها الزوجان قد تكون على تربية الأولاد أو مصروف المنزل، أو الاحتكام للعادات والتقاليد والدين أو تدخل عائلات الطرفين في العلاقة الزوجية، ولكن من أهم هذه المشاكل هي المشاكل المتعلقة بالممارسة الجنسية فيما بين الأزواج، علما أن العلاقة الزوجية الطبيعية واللمارسة الجنسية بحدود الطبيعة قلما تزعج المتزوجين، لكن ما تروجه الأفلام الإباحية قد تشكل ضغوط على الزوجين لما فيها من ممارسات شاذة قد تكون مزعجة ومنفرة لأحد الأطراف خاصة الزوجة.
وفي بعض الأحيان قد يفقد أحد الزوجين رغبته بالآخر إما بسبب عوامل نفسية تجعله ينفر من شريكه أو بسبب مرض جسدي ما قد يفقد أحدهما الرغبة الجنسية، أو قد يفقده رغبته في شريكه، خاصة الأمراض الجلدية التي قد تكون منفرة، أو العيوب الخلقية، ولكن إذا كان الحب والإحترام، والتوافق بين الطرفين موجود يمكنهم أن يتخطوا هذه المشاكل بسهولة.
الممارسات الشاذة بالعلاقة الزوجية
قد يكون أحد الطرفين يعاني من مشكلة نفسية تجعله يطلب من شريكه ما لا يقدر عليه، أو يفرض عليه ذلك، فمثلاً قد يكون الزوج يحب السادية في ممارسة علاقته مع زوجته فيميل إلى إيقاع الألم بها، وقد يضربها، ويكون عنيفا معها، مما قد يجعلها تتأذى نفسيا وجسديا، فتصبح الممارسة الجنسية عندها واجب أليم غير محبب، وقد تنفر من الزوجة من زوجها وقد يصل هذا الإنزعاج إلى درجة الكره، وتنتهي العلاقة الزوجية لهذا السبب، وقد تكون الزوجة أو الزوج ليه ميول ماسوشيه " مازوخية " فيطلب من شريكه إيقاع الألم به،
وتعذيبه وعندها قد يكون الطرف الآخر حساس ورومانسي وانساني ولا يحب ايقاع الألم بأحد فيجد نفسه مضرا لتعذيب شريكه حتى يصل إلى النشوة الجنسية، ويثار جنسيا، مما سيشكل عبئا نفسيا عليه.
وقد يطلب الزوج من الزوجة أن تقوم بما لا ترغب به، وقد تشعرها بعض الممارسات بالقرف ليس من شريكها بل من الأمور التي يطلبها ويفرضها عليها، وقد يطلب منها أن تمارس معه أمر محرم دينياً، فالممارسة الجنسية عبر فتحة الشرج محرمة دينيا في الإسلام، وإذا ما لجأ إليها الزوج تصبح زوجته طالقا شرعا، وقد تصبر الزوجة على هذا الفعل الحرام لتحمي زواجها وبيتها، إلا أنها ستحمل نفسها أعباء نفسية كبيرة، وتأنيب ضمير لا يحتمل وفي نهاية المطاف عندما يشتد هذا التأنيب وتشتد الأعباء النفسية عليها قد تخسر زواجها، وتطلب الطلاق مما سيحطم عائلاتها، وهي بالنهاية حائرة بين ارضاء ربها، وبين الحفاظ على عائلاتها، وقد يطلب الزوج أو الزوجة ممارسة الجنس برفقة شريك ثالث مما سيعجل بانتهاء العلاقة الزوجية لما دخل إليها من أفعال شاذة ومحرمة وغير طبيعية، وقد يلجأ الزوج أو الزوجة إلى متابعة الأفلام الإباحية ومحاولة تقليدها وهنا قد تشعر الزوجة خاصة بأنها مهانة، وأنها تقوم بأفعل غير محترمة لإرضاء زوجها، وأنها تتصرف كإمرأة غير سوية.
ملخص
يحدث مشاكل كثيرة في حياتنا اليومية وخصوصاً في العلاقة بين الزوجين وتعتبر من الاكثر حدوثاً بين أي طرفين ، حيث ان اكثر المشاكل الزوجية يكون اسبابها العلاقة الجنسية بين الزوجين ، فكثير من الازواج يحبون العنف في ممارسة الجماع مع زوجته وقد يعرضها لأضرار نفسية وجسدية وذلك للوصول الى النشوة الجنسية ، وهذا سبب من اسباب ابتعاد المرأة عن الزوج وطلب الطلاق ، كما ان بعض الازواج يقومون بتصرفات خاطئة ومنها ان يقوم الزوج بعرض فلم اباحي امام زوجته ولتطبيقه مع زوجته ، فقد تشعر المرأة بالاهانة وانها تقوم بأعمال غير محترمة ومحرمة لأرضاء زوجها وهذا من الاسباب التي قد تقود للنزاع والمشاكل بين الزوجين ومن ثم طلب الطلاق .

هل صحيح ان مقاطعة الزوج لزوجته لاكثر من شهر تحرم عليه

لاتحزني اختي فان مشاكلك سوف تنحل باذن الله

موضوع مفيد شكرا لك

الحياة الزوجية بالمشاركة بين الطرفين تصبح أسهل وأفضل إن شاء الله وبالتوفيق للجميع

ممنوع دخل اقل من 20سنة والله نتي مريضةya5i 3ibad wach raki diri lmachakil ta3ak m3a rajlak jaya txarihom lbaz wtakatbi

لا يوجد بيت يخلو من المشاكل و لو كانت بسيطة و ذلك يتوقف على طريقة تفكير الطرفين و كيفية بناء العلاقة الزوجية من اول يوم..فلو كانت مبنية على الصراحة و الثقة و تبادل وجهات النظر للوصول الى فكرة ترضى الطرفين..رايحين يعيشو في سعادة و هناء طول العمر...و يجب على الزوج أنو يساعف زوجته في حدود..و يكون صبور و ليس متسرع يصحح لها أخطائها يصبر عليها يعلمها يعاملها كزوجته و حبيبته و صديقته..مع مراعات مرة على مرة ينفضها كيما الزربية نفضة خفيفة لكي تتجدد حياتهم كيما قالو شمسووو...و لكن بالعياط في وجهها حتى يطرش لها أذنيها ماشي بالضرب...لأنو الرجل جامي يحقر أنثى ضعيفة لا حلوة و لا قوة لها حتى و لو كانت ستوت

نيفويا مايسمحليش نرجع عليك

الرجل و المرأة لما يكون واعيين رايحين يعيشو في سعادة و هناء طول حياتهم...و لازم الرجل يكون مساعفي و ثقيل و متفهم....لأنو ألأنثى بطبعها خجولة و لكن للأسف الرجل الشرقي مهمل... يعامل زوجته و كأنها حيوانة ( حاشا الكل) لأنه أناني و يفكر في اشباع رغباته و نسى أنو معه أنثى من حقها...انو تجدد حياتها معاه بالمعاملة الطيبة...و الرجل كل ما كان ملم بامور زوجته كلما أسعدها...و المرأة بعد الزواج تقدر تصبر على كل شيئ سوء مشاعرها خط أحمر لا يجوز فيها الإهمال...

بارك الله فيك اختي
موضوعك عجبني بزاف
مشكووورة اختي