الجزء الأوَّل : [ 12نقطة ]:
- قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : « يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30) إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا (31) » [ النساء : 29 - 31]
المطلوب :
1 / الإيمان بالله عزّوجل هو أساس العقيدة الإسلامية الصحيحة.
أ - بين من خلال الآيات الكريمة دور الإيمان في مكافحة الانحراف والجريمة.
ب - إذا لم ينتفع بعض الأفراد بهذا المنهج (الإيمان)، فهل من سبيل لردعهم؟ وضح.
2 / من آثار العقيدة الإسلامية: الاستقامة والبعد عن الانحراف والجريمة.
أ - اشرح هذا الأثر وصنفه، ثم اذكر باقي الآثار التي تشترك معه في التصنيف
ب - في قوله تعالى: « إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا » إشارة إلى إحدى خصائص العقوبات في الاسلام. حدد هذه الخاصية ثم بيّن كيف يتم تحقيقها.
3 / استخرج قسمين من أقسام مقاصد الشريعة مبيناً محلَّ الشاهد عليهما من الآيات الكريمة.
4 / لأكل أموال الناس بالباطل صُورٌ عديدة منها: الربا .
- ما القواعد التي ينبغي للمسلم أن يتقيد بها في تعاملاته حتى لا يقع في الربا؟ مثل لكل قاعدة بمثال.
5 / استخرج من الآيات الكريمة حكمين وفائدة.
الجزء الثَّاني : [08 نقاط ] : - قال ابن رشد الحفيد رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: « وَأَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ لِلْجَدَّةِ أَمِّ الْأُمِّ السُّدُسَ مَعَ عَدَمِ الْأُمِّ، وَأَنَّ لِلْجَدَّةِ أَيْضًا أُمِّ الْأَبِ عِنْدَ فَقْدِ الْأَبِ السُّدُسَ، فَإِنِ اجْتَمَعَا كَانَ السُّدُسُ بَيْنَهُمَا » ] بداية المجتهد ونهاية المقتصد الجزء الرابع / ص 1574]
المطلوب :
1 / تضمن السند إحدى مسائل الميراث.
أ - استخرج طريقا من طرق الميراث ورد في السند، ثم اذكر بقية الطرق.
ب - اذكر السبب الذي ترث به الجدّة مع ذكر الأسباب الأخرى.
2 / ضمن أي مصدر من مصادر التشريع الإسلامي يُدرج توريث الجدة السدس ؟ عدد شروطه من خلال التعريف الذي درست.
3 / ما القيمة القرآنية التي يقوم عليها تقسيم الميراث؟ صنفها.

الجزء الأوَّل : [ 12نقطة ]:
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «‌لَا ‌تَحَاسَدُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ؛ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ، التَّقْوَى هَاهُنَا»، وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، «بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ، دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ» [ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ ]
- وَلَا تَنَاجَشُوا : النجش أن يزيد الرجل في ثمن السلعة وهو لا يريد شراءها، وإنّما لإضرار المشتري.
المطلــــوب :
1/ عَرِّفْ الصحابي راوي الحديث.
2 / تضمّن الحديث جملة من المقاصد الشرعية، استخرج قسميْن مختلفيْن ممثّلًا لكل قسم بمثاليْن من الحديث.
3 / قد يؤدّي التحاسد والتباغض إلى وقوع جرائم في المجتمع:
أ - بَيِّنْ كيف حارب الإسلام الجرائم.
ب - استخرج أسلوبًا من أساليب مكافحة الجرائم من الحديث.
4 / نهى الحديث المسلم عن النجش، وعن البيع على بيع أخيه، ما نوع عقوبة كلٍ منهما؟
5 / استخرج من الحديث حكميْن وفائدتيْن.
الجزء الثَّاني : [ 8 نقاط ] :
- لوجود الثمنية في الأوراق النقدية يحرم تأخير التبادل فيها، كما يحرم في الذهب والفضة.
المطلــــوب :
1/ ما هي أركان القياس في المسألة المذكورة؟
2/ بَيِّنْ مرونة الشريعة من خلال المسألة السابقة.
3 / ماحكم المعاملات الآتية، مع التعليل؟
أ - بيع 70 كلغ من الأرز بـ 20 كلغ من التمر إلى أجل.
ب - مبادلة خاتم ذهب بطاقم فضة في مجلس واحد.
جـ - استدانة 100000دج على أن يتمّ زيادة 10000دج عند حلول الأجل.
د - شراء أواني تزيين نحاسية بالتقسيط.

عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: [ مُرَّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَهُودِيٍّ مُحَمَّمًا مَجْلُودًا، فَدَعَاهُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «هَكَذَا تَجِدُونَ حَدَّ الزَّانِي فِي كِتَابِكُمْ؟» ، قَالُوا: نَعَمْ، فَدَعَا رَجُلًا مِنْ عُلَمَائِهِمْ، فَقَالَ: «أَنْشُدُكَ بِاللهِ الَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى، أَهَكَذَا تَجِدُونَ حَدَّ الزَّانِي فِي كِتَابِكُمْ» قَالَ: لَا، وَلَوْلَا أَنَّكَ نَشَدْتَنِي بِهَذَا لَمْ أُخْبِرْكَ، نَجِدُهُ الرَّجْمَ، وَلَكِنَّهُ كَثُرَ فِي أَشْرَافِنَا، فَكُنَّا إِذَا أَخَذْنَا الشَّرِيفَ تَرَكْنَاهُ، وَإِذَا أَخَذْنَا الضَّعِيفَ أَقَمْنَا عَلَيْهِ الْحَدَّ، قُلْنَا: تَعَالَوْا فَلْنَجْتَمِعْ عَلَى شَيْءٍ نُقِيمُهُ عَلَى الشَّرِيفِ وَالْوَضِيعِ، فَجَعَلْنَا التَّحْمِيمَ، وَالْجَلْدَ مَكَانَ الرَّجْمِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللهُمَّ إِنِّي أَوَّلُ مَنْ أَحْيَا أَمْرَكَ إِذْ أَمَاتُوهُ» ، فَأَمَرَ بِهِ فَرُجِمَ] [ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ ]
شرح المفردات : محمّما : أي مسوّد الوجه بعد أن طُلِيَ بغبار الفحم . أنشدك بالله : أقسم عليك أن تجيبني .
المطلوب :
1 – في الحديث النبوي الشريف إشارة إلى جريمة خطيرة تتسبب في هلاك الجنس البشري
أ - استخرج هذه الجريمة ثمّ بيّن نوع عقوبتها الشرعية ومقدارها مستدلا عليه من القرآن الكريم .
ب – هل يمكن للعقل أن يفسّر تحديد مقدار هذه العقوبة ؟ وضّح ذلك..
2 - دعا الحديث الشريف إلى تحقيق سبب عظيم من أسباب التمكين الحضاري للأمّة .
أ - حدّده ثمّ بيّن معناه .
ب – أذكر الفرق بينه وبين العدل .
3 - يدّعي اليهود بأنهم يتبعون نبي الله موسى عليه السلام
أ - عرّف بالدين الذي أرسل الله به موسى عليه السلام إلى قومه، ثمّ أذكر عقيدة أتباعه في الإله.
ب – من خلال الحديث حدّد علاقة الإسلام باليهودية .
4 – في الحديث ذكر لنوع من أنوع الصحة ، عرّفه مبينا طريقة حفظه من خلال الحديث.
5- استخرج من الحديث حكما وفائدة.

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (278) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ (279) » [البقرة: 278 - 279]
المطلوب :
1 – دلّت الآيات القرآنية على تحريم الربا كمعاملة مالية .
أ – ما الحكمة الاقتصادية من تحريمها. ب – قارن بين ربا الدّيون وربا النسيئة.
2 – لجأ العلماء في إلحاقهم الزبيب بالأصناف الربوية الأخرى على مصدر من مصادر التشريع الإسلامي .حدده ، على حسب ما درست هل توفرت جميع أركانه علل إجابتك .
3 – اقترح تصحيحا للمعاملات المالية التالية ، ثمّ سمها .
أ - باع 100 أورو ب 15000 دج إلى أجل .
ب - اشترى ثلاجة سعرها 120000دج بـ 130000 على أن يسدّد المبلغ على مدى ثلاثة عشرة شهرا في كل شهر 10000 دج لكنه لم يستلمها.
جـ - اشترى هاتفا ب 30000 دج ثمّ باعه لزميله بزيادة 5000 دج في سعره دون علم زميله بمبلغ الشراء الأوّل.

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : « يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (15) » [ الحجرات : 13 - 15]
المطلوب :
1 - دعت الآيات القرآنية الكريمة إلى ضرورة التمسّك بالعقيدة الصحيحة .
أ – عرّف العقيدة (اصطلاحا) .
ب – تضمنّت الأيات القرآنية وسيلة رسم الصور المحببة للمؤمنين بين محل شاهدها ثمّ استخرج وسيلة أخرى واشرحها.
2- جاءت الشريعة الإسلامية لحفظ مجموعة من المقاصد.
أ- استخرج المقاصد الواردة في النص مبينا القسم الذي تندرج تحته.
ب - في الآيات القرآنية بيان لأهمية ترتيب المقاصد من خلال تقديم مقصد على آخر علّل ذلك (من خلال الآية) .
3- أشار النص القرآني إلى بعض القيم وإلى أحد أسس علاقة المسلمين مع غيرهم .
أ - استخرج هذه القيّم ثمّ صنّفها ب – حدّد الأساس الذي تنبتي عليه علاقة المسلمين بغيرهم .
4 - طاعة الله ورسوله تجعل الإنسان يبذل المال في أوجه الخير المختلفة لأخذ الأجر والثواب ولعل أبرز هذه الأوجه الوقف.
أ- عرف الوقف ، ثمّ أذكر حكمه ودليله من السنة .
ب – من آثار الوقف تربية النفوس على الإيثار وحب الخير للآخرين مما يحقق للإنسان صحته ، استخرج نوع الصحة المشار إليها في الآيات.
5 – استخرج من الآيات القرآنية حكما وفائدة.