في مدينة اوساكا في أفخر قصورها قصر هيبي كانت أسرة الحاكم تسير شؤون المدينة وتشرف عليها وكانت تحظى باحترام سكانها و محبتهم .
وفي يوم ربيعي كان لدى الأسرة حدث مهم حيث رزق الحاكمان بوريث . كانت فتاة ذات بشرة بيضاء وعينان زرقاوان وتدعى سارة .
وفي هذا اليوم عبّر سكان المدينة عن فرحهم باحتفالات استمرت عدة أيام لأنه كان يوما مميزا لدى المدينة.
و بعد مرور سبع سنوات التي تربت فيها سارة على يد خادم الأسرة تاكومي صارت الأميرة قادرة على فرض رأيها و سلطتها في سن مبكر. كانت حلم والديها وأملهما في تطوير المدينة .وكانت أكيكو متعلقة بأمها أكينا كثيرا حيث كانتا تجلسان في حديقة القصر المملوءة بإزهار الساكورا {أزهار الكرز ذات لون وردي } قرب بحيرة مياه عذبة و كان الخادم تاكومي يراقب سارة في كل تصرفاتها .
وفي ليلة ربيعية كان القمر فيها بدرا ضعفت فيها دفاعات القصر حانت الفرصة المناسبة للتمرد كان تاكومي المساعد الأول في القص بسم الله الرحمن الرحيم نتظر هذا اليوم بفارغ الصبر فقد جهز جيشا كبيرا للتمرد على الحاكم وأتباعه .
وفي لحظات هدوء لم تدم طويلا حتى إذا بالقصر يشتعل باْلسنة النيران التي التهمته كليا وحاصر جنود تاكومي القلعة ومداخلها .
توجه تاكومي إلى الغرفة الرئيسية للقلعة وسحب سيفه وطعن الحاكم ثلاث طعنات فقتله .