الملاحظات
قـسم القصـص و الروايات :: خاص بالادب و القصة الصغيـرة و كتابات القصصية حصرية للاعضاء و الرواية
انواع عرض الموضوع
أدوات الموضوع
2014-04-10, 21:26
#1
الصورة الرمزية sara sempai
sara sempai
:: عضو جديد ::
تاريخ التسجيل : Apr 2014
العمر : 10 - 15
الجنس : انثى
المشاركات : 4
تقييم المستوى : 0
sara sempai غير متواجد حالياً
ICON0 النور الساطع
في مدينة اوساكا في أفخر قصورها قصر هيبي كانت أسرة الحاكم تسير شؤون المدينة وتشرف عليها وكانت تحظى باحترام سكانها و محبتهم .
وفي يوم ربيعي كان لدى الأسرة حدث مهم حيث رزق الحاكمان بوريث . كانت فتاة ذات بشرة بيضاء وعينان زرقاوان وتدعى سارة .
وفي هذا اليوم عبّر سكان المدينة عن فرحهم باحتفالات استمرت عدة أيام لأنه كان يوما مميزا لدى المدينة.
و بعد مرور سبع سنوات التي تربت فيها سارة على يد خادم الأسرة تاكومي صارت الأميرة قادرة على فرض رأيها و سلطتها في سن مبكر. كانت حلم والديها وأملهما في تطوير المدينة .وكانت أكيكو متعلقة بأمها أكينا كثيرا حيث كانتا تجلسان في حديقة القصر المملوءة بإزهار الساكورا {أزهار الكرز ذات لون وردي } قرب بحيرة مياه عذبة و كان الخادم تاكومي يراقب سارة في كل تصرفاتها .
وفي ليلة ربيعية كان القمر فيها بدرا ضعفت فيها دفاعات القصر حانت الفرصة المناسبة للتمرد كان تاكومي المساعد الأول في القص بسم الله الرحمن الرحيم نتظر هذا اليوم بفارغ الصبر فقد جهز جيشا كبيرا للتمرد على الحاكم وأتباعه .
وفي لحظات هدوء لم تدم طويلا حتى إذا بالقصر يشتعل باْلسنة النيران التي التهمته كليا وحاصر جنود تاكومي القلعة ومداخلها .
توجه تاكومي إلى الغرفة الرئيسية للقلعة وسحب سيفه وطعن الحاكم ثلاث طعنات فقتله .
2014-04-10, 21:39
#2
الصورة الرمزية emy 29
emy 29
:: عضوة شرفية ::
تاريخ التسجيل : Mar 2014
العمر : 15 - 20
الجنس : انثى
المشاركات : 5,217
تقييم المستوى : 16
emy 29 غير متواجد حالياً
افتراضي
slt amina wache sava
2014-04-13, 13:23
#3
الصورة الرمزية sara sempai
sara sempai
:: عضو جديد ::
تاريخ التسجيل : Apr 2014
العمر : 10 - 15
الجنس : انثى
المشاركات : 4
تقييم المستوى : 0
sara sempai غير متواجد حالياً
افتراضي
وفي هذه الأثناء قام كيوشي خادم الحاكم بتهريب الحاكمة و ابنتها لكن جنود الخائن تاكومي بهذا الخبر شعر بالغيض ولكنه احتجز سارة رهينة لديه ثم قام بجر جثة الحاكم وألقاها بين ألسنة النيران ونصب نفسه أمام سكان المدينة حاكما لهم .


في هذه الأثناء كانت سارة تعاني من اشد أنواع العذاب وكل أصنافه في حين أن تاكومي كان بارد القلب اتجاهها ولم يهتم لأمرها وحرمها من الطعام حتى صارت نحيفة الجسم صفراء الوجه وضعيفة البنية و رثة الثياب لكنها في المقابل باردة الشاعر اتجاه تصرفاته وصبورة على أفعاله ولم تكن حاقدة عليه حتى رغم معاناتها .


لكن المساعد كيوشي ظل يقدم لها المساعدة خلسة متى أتيحت له الفرصة وقد كان يخطط لإنقاذها وإخراجها من القلعة .


أصبح كيوشي يترقب أفضل فرصة تتاح له كي يخرج الأميرة من القلعة وكانت معاناة سارة مستمرة لمدة ثلاثة أشهر .


أخيرا جاءت الفرصة المناسبة لكيوشي كي ينقذ الأميرة سارة من بين يدي المخادع تاكومي فقد كان خارج القصر .


بحث كيوشي عن سارة داخل القلعة وخارجها فلم يجدها هناك فجلس في الحديقة حتى رأى طيفا يمر بجانبه فأدرك أنها الأميرة وامسك يدها وهرب بها إلى مخرج القصر .


أثناء خروجه رآه أحد الحراس فقام بإبلاغ الجنود فقاموا بملاحقتهما .


أثناء المطاردة تمكنت إحدى الطلقات من إصابة كيوشي في كتفه فسقط من فوق الحصان لكنه حمل سارة واستمر بالركض فأصابته طلقة أخرى في ساقه و تلقى رصاصة ثالثة في جانب جسمه الأيسر فسقط أرضا وبدا ينزف .


نظر إلى سارة وطلب منها أن تبتعد وتهرب خشية أن تقع في يد تاكومي مرة أخرى فاستمعت إليه و هربت .


فقد كيوشي وعيه فسحبه شخص مجهول وقام جنود تاكومي بتفتيش المنطقة ولكنهم لم يعثروا على أي منهما لكن تاكومي لم يرض بهذا وقام بتعيين كل المتحالفين معه في مهمة إحضار كيوشي و سارة وعرض مكافأة لكل من يحضرهما له حيين أو ميتين على أساس أنهما خائنان .


استمرت سارة بالركض حتى دخلت غابة مظلمة وتاهت فيها.


خيم الليل وكانت الأجواء مظلمة و مع ذلك لم تشعر بالخوف لأن العذاب الذي تعرضت له كان أسوء بكثير من أن تتوه في الغابة.


داخل الغابة في الظلام الحالك وسط جو مخيف حيث كانت الأشجار في الجوانب متفرعة الأغصان ذات شكل يبعث الرعب .


وفي أثناء سيرها شعرت سارة بالدوار لشدة جوعها فبدأت تتمايل وأحست أن جسمها ثقيل عليها حتى سقطت على الأرض .

عندما فتحت عيناها وجدت نفسها مستلقية على سرير فعلمت أن شخصا ما قد أنقذها فنهضت وبدأت تتأمل المكان الذي هي فيه.


فجأة دخل شخص غريب الغرفة التي كانت فيها كان شابا أشقرا وعيناه بلون العسل ويدع تيتسو وله شقيقة في مثل سن سارة و اسمها رايكو .


قضت سارة تلك الليلة في منزل الشقيقين الوحيدين ثم قرر تيتسو بعد تفكير الاهتمام بسارة إلى حين أن تصير قادرة على الاعتناء بنفسها لأنه أشفق على حالها البائسة .


كانت سارة طيبة مع رايكو و تيتسو لكنها كانت تتذكر من حين لآخر آلامها وكانت تحس بالوحدة .


كانت رايكو تكره سارة كثيرا وتحاول التخلص منها و ظلت تسبب لها المشاكل لأنها رأت بان شقيقها لم يعد يهتم بها لكن رغم ذلك لم تكن سارة تعاملها نفس المعاملة التي تتلقاها من رايكو .


كان تيتسو يحاول معرفة ماضي سارة لأنه متيقن من أنها ليست من سكان المدينة و لهذا قام بالبحث عن حقيقتها لكن رغم محاولاته إلا انه لم ينجح وكانت على علم بما يفعل .


وعندما سئم البحث عن هويتها اعترفت له وأخبرته قصتها و ماضيها التعيس وكذلك أخبرته عن الخائن تاكومي الذي سبب لها الألم طوال تلك الفترة .


وبدأ وجه تيتسو بالاصفرار عند سماعه اسم تاكومي ثم طلب من سارة تطوي صفحة الماضي وتبدأ من جديد لان المستقبل ينتظرها وقد وعد تيتسو سارة بأنه سيساعدها و سيقف إلى جانبها .


وبعد مدة انضمت سارة إلى نفس المدرسة التي ترتادها رايكو وهذا ما جعلها تهتم بالجانب الدراسي من حياتها فصارت تنسجم مع سكان المدينة و محبوبة لديهم .



تفوقت سارة في دراستها وتطورت مهاراتها و قدراتها فحرك هذا النجاح مشاعر الغيرة والحسد والكره لدا رايكو ولاسيما أن تيتسو كان يهتم بسارة أكثر منها

سوف ارسل جزء اخر المرة القادمة لذا انتظروني
2014-04-13, 16:14
#4
الصورة الرمزية emy 29
emy 29
:: عضوة شرفية ::
تاريخ التسجيل : Mar 2014
العمر : 15 - 20
الجنس : انثى
المشاركات : 5,217
تقييم المستوى : 16
emy 29 غير متواجد حالياً
افتراضي
امون نتي 4444444444444444444444444444
2014-04-13, 19:51
#5
الصورة الرمزية بنت التفوق
بنت التفوق
:: عضو مجتهد ::
تاريخ التسجيل : Mar 2014
العمر : 15 - 20
الجنس : انثى
المشاركات : 195
تقييم المستوى : 11
بنت التفوق غير متواجد حالياً
افتراضي
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
2014-04-16, 18:55
#6
الصورة الرمزية sara sempai
sara sempai
:: عضو جديد ::
تاريخ التسجيل : Apr 2014
العمر : 10 - 15
الجنس : انثى
المشاركات : 4
تقييم المستوى : 0
sara sempai غير متواجد حالياً
افتراضي
وبعد مرور خمس سنوات و التي ازدادت فيها سارة جمالا كانت لا تزال فيها تحت رعاية تيتسو وخلال هذه المدة أصبحت علاقتها مع سكان المدينة أفضل و تعلمت مهنة الطب وكانت طيبة مع الجميع رغم أنها لم تكون أية صداقات


سمع تاكومي عن فتاة محبوبة وذكية و ماهرة في العلاج وقمة الجمال و الأخلاق فقرر دعوتها إلى حفل لكي يكافئها لان سكان المدينة بدؤوا يفقدون ثقتهم به ولكنه لم يعلم أن الفتاة هي نفسها الأميرة سارة التي يظن بأنها ماتت منذ زمن


قام تاكومي بإرسال دعوة إلى تيتسو وطلب منه خلال الرسالة حضور سارة واحد المسؤولين عنها فقرر الذهاب معها دون أن يخبرها عن وجهتهما .


وفي اليوم المحدد انطلق تيتسو مع سارة نحو طريق آخر إلى القلعة كي لا تعرف الأميرة المكان المقصود وعندما اقتربا من القصر شعرت سارة بالاستياء للخدعة التي قام بها تيتسو وفكرت بالعودة ولكنه كان مصرا على أن يكملا الطريق فلم تستطع الوقوف في وجهه فتابعا المسير نحو القلعة


كان تاكومي يتساءل عن عمر الفتاة المدعوة فأجابته زوجته السّيدة هاناكو بحزن شديد أن الفتاة في نفس عمر ابنتهما التي قام بطردها مع شقيقها فغضب تاكومي وصرخ في وجه زوجته وأمرها بالصمت .


عند دخول سارة و تيتسو القصر كانا يبحثان عن القاعة الرئيسية لأن سارة رفضت أن تخبره عن مكانها


وبينما هما تائهان رآهما احد الحراس القدماء للقلعة فتعرف على سارة فاخبر تاكومي عن الأمر .


شعر تاكومي بالتوتر القلق الشديدين وأمر بقتلها مع الشخص الذي يرافقها .


كانت زوجة تاكومي السّيدة هاناكو في الحديقة فسمعت ضجة فأسرعت لتتحقق من الأمر وأثناء ذلك اصطدمت بالشخصين المطاردان اللذان هما سارة و تيتسو فشعرت بالدهشة وسقطت أرضا فاقدة الوعي .


وأثناء هربهما عبرا طريقا نهايته مسدودة و وجدا نفسيها محاصرين وكان الجنود يقتربون منهم ببطء و شعرت سارة بالخوف حتى إذا بشخص يمسك يدها و يقوم بسحبها فلحق تيتسو بهما وقام ذلك الشخص بأخذهما إلى مخرج آخر للقصر .


كان المخرج هو نفسه الذي هربت منه أكينا والدة سارة عند حادثة الاغتيال فراود سارة الشك حول هذا الشخص لكن الصدفة شاءت أن تلتقي سارة به من جديد انه نفس الشخص الذي أنقذها من تاكومي من قبل انه كيوشي .


كانت علامات الدهشة و الفرح بادية على وجه سارة و تساءلت كيف نجا من الإصابة لكنه لم يكن يصغي لها وطلب منها الإسراع للخروج من القلعة .


وعند المخرج كان جنود تاكومي يسدونه لكن صديق كيوشي تدخل في اللحظة المناسبة وقام بإنقاذهم .


كان مظهره يدل على انه ليس من أتباع تاكومي شعره اصفر و عيناه زرقاوان و اسمه كين .


رغم بحث الجنود إلا أنهم أضاعوا أثرها، أما داخل القلعة فقد كانت السّيدة هاناكو زوجة تاكومي مصدومة لأنها اعتقدت أنها لن ترى ابنها ثانية فقد قابلته في حديقة القصر انه تيتسو شعرت بسعادة لا توصف ولكنها قررت إبقاء الأمر سرا عن زوجها لكي لا يقتله .


قام تيتسو بشكر كل من كيوشي و كين وطلب من سارة العودة إلى المنزل و لكنهما اعترضا على ذلك فمن المؤكد أن جنود تاكومي يقومون بتفتيشه و بالبحث عنهم في الأرجاء
و الحل الأنسب هو الاختفاء المؤقت لهم حتى تهدأ الأوضاع وهذا من اجل حماية الأميرة سارة .


كانت سارة تتساءل عن أمها وعن مكانها ولكن كيوشي التزم الصمت و لم يقل لها إلا انه و كين قد أرسلا لحمايتها .


ولكي تحكم البلاد مرة أخرى عليهم أن يبحثوا عن قائد ممتاز سيساعدهم في هذا.


في هذه الأثناء كان يداهم رايكو خطر محدق لذلك هربت من المدينة وقلبها مملوء بالحزن والحقد وقررت الانتقام من سارة لأنها كانت السبب في نظرها .
و في صباح اليوم التالي انطلقت سارة و الآخرين إلى منزل تيتسو ولكنهم عندما وصلوا رأوا المفاجئة فقد وجدوا البيت قد التهمته ألسنة اللهب وصار رمادا وبحثوا طول اليوم عن رايكو ولكنهم لم يجدا لها أثرا



سوف ارسل جزءا اخر ان شاء الله انتظروني

.
2014-04-16, 20:50
#7
الصورة الرمزية emy 29
emy 29
:: عضوة شرفية ::
تاريخ التسجيل : Mar 2014
العمر : 15 - 20
الجنس : انثى
المشاركات : 5,217
تقييم المستوى : 16
emy 29 غير متواجد حالياً
افتراضي
في انتظارك تاريكي مانك سهلة وتعلمتي
2014-04-17, 18:32
#8
الصورة الرمزية emy 29
emy 29
:: عضوة شرفية ::
تاريخ التسجيل : Mar 2014
العمر : 15 - 20
الجنس : انثى
المشاركات : 5,217
تقييم المستوى : 16
emy 29 غير متواجد حالياً
افتراضي
امينة ادخلي للمنتدى لاخر برخف
2014-04-21, 17:42
#9
الصورة الرمزية sara sempai
sara sempai
:: عضو جديد ::
تاريخ التسجيل : Apr 2014
العمر : 10 - 15
الجنس : انثى
المشاركات : 4
تقييم المستوى : 0
sara sempai غير متواجد حالياً
افتراضي
[color="red"]وفي اليوم الموالي انطلقوا إلى مدينة كاواساكي خلف هدفهم للبحث عن القائد سورا ولكن الوصول إلى المدينة يستغرق يوما وإضافة على ذلك كانت الحراسة مشددة على الحدود وهذا منع عليهم السفر .

لكن بفضل خطة كين الذكية تمكنوا من عبور الحدود مع بعض التجار المتنقلين في قوافل بعد أن اختبأت الأميرة أما الآخرون فقد ادعوا نهم تجار .

وفي طريقهم إلى مدينة كاواساكي مرّوا بقرية صغيرة وقرّروا قضاء الليلة فيها .

انطلقوا للبحث عن فندق يقيمون فيه ولكن الطريق لم يكن آمنا فقد كان جنود تاكومي منتشرين في المكان لذلك حاول كين و كيوشي التواري عن الأنظار .

بعد عناء طويل وجدوا نزلا فأسرعوا إليه ليأخذوا قسطا من الراحة.

وفي مكان غير متوقع اجتمع الشقيقان مرة أخرى تيتسو و رايكو في حديقة الفندق .

كان تيتسو مسرورا لرؤية أخته مجددا لكن عيناها امتلأتا بالدموع مع ابتسامة حزينة وذهبت بسرعة .

فركض خلفها مسرعا وحاول اللحاق بها لكنه أبصر الجنود يقتربون من النزل فغير مساره واتجه نحو أصدقائه لينقذهم من الخطر الذي يزحف نحوهم لكنه أصيب برصاصة في ساقه شلت حركته ولكنها لم توقفه عن الذهاب إليهم
لتحذيرهم.

سمع كين صوت طلقة مسدس ولما ألقى نظرة من النافذة رأى جنود تاكومي وهم يتجهون نحو النزل فقرروا مغادرة الفندق لكنهم لم يجدوا تيتسو فغادروا النزل و قاموا بالبحث عنه .

عثر الجنود على كين و الآخرين فصوبوا نحوهم المسدسات واستعدوا للإطلاق ثم أطلقوا في اتجاههم مباشرة .

ولما توقفوا عن الإطلاق كان تيتسو هو الذي تلقى الطلقات كي يحمي أصدقائه ثم سقط أرضا ذهبت رايكو مسرعة إليه وهي تبكي ثم انسحب الجنود .

نظر تيتسو إلى أخته و طلب منها أن تكفف دموعها و أن تنس كل ما مرت به وتترك الحقد جانبا لأنها في المستقبل ستواجه صعوبات لن تتغلب عليها إلا إذا صبرت .

واستمر تيتسو يحدث أخته ولكنها كانت تتطلب منه أن يرتاح وكان أصدقاءه حوله ولم يكن بوسعهم فعل شيء .

ولم يكد تيتسو يكمل كلامه حتى بعينيه تغلقان ويده تنزلق من بين يدي رايكو ولفظ أنفاسه الأخيرة .

حمل كيوشي جثة تيتسو و وضعها داخل القبر الذي قام كين بحفره وقام كين بإغلاقه بالتراب .

كانت سارة تحاول التخفيف عن رايكو لكن رايكو قالت لها بأنها كانت سبب موته وذهبت وهي تبكي لكن سارة لم تلمها على تصرفها لأنها كانت تحس بمشاعرها .

كانت تلك الليلة طويلة على رايكو لكنها ظلت تفكر في كلام شقيقها وماذا كان يقصد من وراءه .

و عند شروق الشمس قررت رايكو بعد تفكير مرافقة سارة و الآخرين في رحلتهم لكن كيوشي اعترض في البداية وبعد أن ألحّت سارة عليه لم يكن أمامه خيار غير أن يوافق لاسيما أن كين لم يعترض عل ذهابها .

كانت سارة ترغب بمساعدة رايكو لأنها تقدر معنى أن يخسر المرء شخصا عزيزا عليه .

اتجه الأصدقاء نحو مدينة كاواساكي على أمل العثور على القائد سورا وفي هذه الأثناء وصل تاكومي و زوجته خبر موت الشخص الذي ساعد الأميرة على الهرب فاعتقد تاكومي و زوجته أن كيوشي قد مات .

أخيرا وصل كيوشي و الآخرين إلى المدينة و لكن فرحتهم لم تكتمل لأنهم لا يعرفون مكان القائد سورا لهذا انقسموا فريقين ليوسعوا البحث . الفريق الأول مكون من كيوشي و كين و الثاني من سارة و رايكو .

كانت رايكو تتساءل عن قاتل والد سارة فأجابتها بابتسامة رقيقة بأنه الشخص الذي رعاها في صغرها و يدعى تاكومي صدمت رايكو بهذا الخبر لأن المدعو تاكومي قتل أخاها وهو نفسه والدها .
[/color]



و الى اللقاء مرة اخرى
2014-04-21, 17:54
#10
الصورة الرمزية emy 29
emy 29
:: عضوة شرفية ::
تاريخ التسجيل : Mar 2014
العمر : 15 - 20
الجنس : انثى
المشاركات : 5,217
تقييم المستوى : 16
emy 29 غير متواجد حالياً
افتراضي
امون نتي هذا ما عنك مشاركات
ومشي راكي تكتبي في المسرحية
و تاني الانترتت انقطعت
و تاني راكي لاهية معا منى المرشود على كل حال مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فضل سورة النور GHIZLANE طاسيلي الإسلامي 4 2013-06-02 12:30
مسجد النور اكبر مساجد غليزان Tassilialgerie طاسيلي الإسلامي 1 2013-05-19 09:02
مآ أجمل النور بعد الظلآم ومآ أجمل الابتسآمة بعد..! أم عبد النور طاسيلي العام 3 2013-01-04 13:25

الساعة معتمدة بتوقيت الجزائر . الساعة الآن : 06:28
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي شبكة طاسيلي ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)