الفصل الاول:
تلك الفتاه المراهقه نوره ذات الــ 15 عاماً لا يهمها شيئ في الحياه غير آن تشعر بالفرح و المتعه تحب آن تقضي آيامها كأنه آخر يوم في حياتها
قررت أن تذهب لدراسة اللغه الانجليزيه في لندن خلال الصيف و طلبت آيضا من آبنة خالتها فاطمه و آبنة خالها ريم ذوات الـ 16عام
الذهاب معها فوافقوا اهلهم لم يستطيعوا الانتظار فكانوا شديدِ الحماس و قبل اليوم الموعود بليله ناموا جميعا في منزل نورة كي يذهبوا في
الصباح للبحرين حيث تنطلق الطائره من هناك آجتمع الجميع ذهبوا لغرفة النوم آشعلوا الضوء الخافت و ظنت كل واحده منهم آن الاخرى
نائمه إذ فاطمه آخذت بالوساده و ضربت بها ريم و قالت لها:حقاً لا يمكنني النوم آنظري إلى نوره إنها تغط في سباتٍ عميق
ريم: نعم آريد النوم لكنني لا أستطيع آوه.
و رفعت نوره نفسها و قالت:ياإلهي تظنونني نائمه و أنا مثل حالتكن؟
و مضى عليهم الليل بطوله و لم يناموا آنما بدؤا يراجعون آغراضهم و في الساعه الخامسه صبحاً أتت أم نوره لتوقظهن فتفاجأت أنهن مستيقضات حتماً
فقالت لهم:آآه حقاً آشعر أنكم متحمسات لم أتوقع أن تستيقظوا مبكراً هكذا!
ريم:عمتي, نحن لم ننم و لم يغمض لنا جفنٌ حتى.
أم نوره :ههههه يالكن من فتيات هيا أستحممن و آرتدين ملابسكن و هيا للافطار الساعه الـ 8 يجب أن تكونو بالمطار بمطار .............. .
فاطمه:آآآآآآآآه لقد تأخرنا إذا هياا يا بنات فالنستعد
نوره:يآ إلهي أشعر أنني في حلم أخيراً سأذهب إلى لندن !!
أم نوره:هههههه نعم صدقي.
ريم:عليكِ ان تقولي آخيراً سنذهب إلى بلد اجنبي نرى الحظاره هناك!
آستعدوا جميعاً و نزلوا إلى الطابق السفلي لتناول الافطار و كان أخ نوره سجاد موجوداً يتناول إفطاره فلما رأى نوره نازله من الدرج قفز من
مكانه و أتجه لها و قال:يآآه آختي سوف تذهب للندن و تحضر لي نظاره ماركة ديور صح؟
نوره تبعده ببرود:آجل آجل في آحلامك.
و تناولوا افطارهم على عجل و من ثم ركبوا السياره مع والد نوره بطبع في البداية ودعوا العائله ثم أتجهوا للبحرين كانت نوره ترتدي بنطال
ضيق(سكني) و قميص أبيض كان شعر نوره قصير جداً مثل شعر الاولاد قصير لأبعد درجه عندما وصلوا كانت نوره الاصغر بين المجموعه
و لم تنتبه إلى قتطها(هيبوم) تفتح قفصها و تنطلق مسرعه بالمطار و بدأت بمطاردتها وهي تركض بسرعه ورائها و أتى طفل صغير
أمامها بلعبته و أستطمت به و وقعت على وجهها لم تتألم كثيراً لذا رفعت نفسها إذ ترى يد ممتده إليها رفعت عيناها لترى ذاك الملاك صاحب البراءه
فأمسكت بيده و وقفت و شعرت في تلك اللحظه أن قلبها ينبض بشده إذ ذاك الملاك يمد لها قطها و يقول بصوت ملائكي:هل تألمت؟,تفضلي قطك..
فلم ترد عليه نوره أنما ظلت تحدق به بأمعانٍ شديد و فجأه أتت فاطمه من خلفها و أمسكتها و قالت لها:ههههه هل اصبحت عمياء هههههه
شعرت نوره لنفسها فاقلت للولد الذي كان في عينيها ملاك:شكرا جزيلاً .
و أخذت قطها و أسرعت بالذهاب لان رئيس المجموعه قد نادا عليهم و ودعت آبيها و هي تبكي و تضحك في نفس الوقت و هو ودعها بدوره
وهم صعدوا للطائره كان مقعد ريم بجانب مقعدفاطمه آما نوره
فتضح أن هناك خطأ في ترتيت المقاعد لذا أطرت أن تجلس بجانب أحد الاولاد حيث قال لها الرئيس أنه من الطلاب في المجموعه ذهبت
للمقعد و حيت الولد دون حتى أن تنظر لوجهه و جلست و بسرعه وضعت الحزام لأعلان المضيفه بأقلاع الطائره بمجرد أن الطائره أقلعت
وضعت السماعات في أذنيها و أندمجت مع الاغاني و ببطأ اغمظت عينيها فغطت في النوم و حدثت مطبه هوائيه لم تشعر بها أنما رأسها
تحرك لكتف هذا الولد وهو آيضاً كان نائم فأصبح رأسه على رأسها و إذ ريم كانت ذاهبه لدورة المياه فرأت هذا المنظر و بسرعه
سحبتها من يدها و أستيقظت متفاجأه و بنفس الوقت تفاجأ هو بدوره فكانت مفاجأت نوره أكبر انه الذي ساعدها على النهوض في
المطار فهمست ريم في أذن نوره قائله:حقاً لا اريد أن أراك مع هذا الفتى في أي مكان.
قال الفتى متفاجئاً :ماذا حدث؟!
آتمنى عجبكم البارت و خبروني إذا تبون اكملها ولا لا