رغم فترات الصيام المتفاوتة فان تحلون الدم لا يتغير إلا قليلا .
ـ استنتاج: يتبين مما سبق أنه رغم تغير الظروف الفيزيولوجية،فان تحلون الدم يبقى ثابتا حول قيمة متوسطة نقول ان هناك توازن ديناميكي،وهذا يعني ان الجسم يتوفر على آليات تعمل على تنظيم تحلون الدم .
2 ـ اهمية الكبد في تنظيم تحلون الدم:
2 ـ 1 ـ تجربة 1:
نقوم بقياس تحلون الدم على مستوى الوريد البابي و الوريد فوق كبدي، لشخص عادي بعد صيامه لبضع ساعات،ثم بعد تناوله لوجبة.
نحصل على النتائج المبينة في الجدول التالي:
تحلون الدم g/l الوريد فوق الكبدي الوريد البابي 1 - 1,1
>2,5 بعد تناول وجبة 0,95 - 1,05
0,8 بعد صيام لبضع ساعات
تكون قيمة تحلون الدم في الوريد البابي مرتفعة بعد تناول الوجبة بينما تكون منخفضة في حالة الصيام،أما على مستوى الوريد فوق الكبدي فتبقى ثابتة في حدود 1g/l .
إذن فالكبد يلعب دورا مهما في ثبات تحلون الدم.
2 ـ 2 ـ تجربة 2 :
نقوم باستئصال الكبد لحيوان ثم نخضعه لصيام مباشرة بعد الاستئصال، نقيس نسبة تحلون الدم كل 15دقيقة،النتائج المحصل عليها مبينة في الجدول التالي :
75 60 45 30 15 0 المدة الزمنية بعد الاستئصال min
0,5 0,62 0,7 0,75 0,89 1 تحلون الدم g/l
مباشرة بعد استئصال الكبد ينخفض تحلون الدم.
إذن فهو يعتبر عضوا أساسيا لثبات تحلون الدم.
2 ـ 3 ـ تجربة الكبد المغسولة :Claude Bernard 1855
قام كلود بيرنار بتغذية كلب سليم لعدة أيام باللحم ثم مباشرة بعد قتله،أُزال كبده و أُخضِعها لغسل مستمر عن طريق الوريد البابي لمدة 40 دقيقة .
النتيجة ممثلة في الوثيقة التالية: