عرض مشاركة واحدة
2013-12-22, 20:13
#25
الصورة الرمزية Tassilialgerie
Tassilialgerie
مؤسس شبكة طاسيلي
تاريخ التسجيل : Feb 2011
العمر : 25 - 30
الجنس : ذكر
المشاركات : 13,303
تقييم المستوى : 10
Tassilialgerie غير متواجد حالياً
0205 مذكرة نص زرياب مبتكر الموسيقى الأندلسية - السنة الرابعة متوسط
أستاذ : ابن جدية عبد الحليم المستوى: الرابعة من التعليم المتوسط
مخطط نشاط مادة اللغة العربية
المحور:الفنون الكفاءة القاعدية: قراءة نصوص متنوعة وفهم ما تشتمل عليه من أفكار ومعان.
النشاط:قراءة مشروحة ود نص
الموضوع:زرياب مبتكر الموسيقى الأندلسية ص 137 مؤشر الكفاءة: يحلل النص إلى وحداته وأفكارها الأساسية / يعرف الكناية ، يراجع الاستعارة
/ يتعرف على شخصية زرياب
سيرورة الوضعية الوضعيات التعلمية
وضعية الانطلاق مراقبة الأعمال التحضيرية
الكاتب : أبو بكر زمال من مواليد تبسة الجزائر، صحفي وشاعر، المؤلفات: غوارب أبي بكر زمال وهامشها غبار الكلام، عيارات حب ، كتابات دامية، مقالات أدبية. منشورات اتحاد الكتاب الجزائريين.الصوت المفرد رهانات شعرية أنطولوجيا. منشورات البرزخ.
تعريف زرياب : زرياب أبو الحسن علي بن نافع مولى المهدي الخليفة العباسي. ومعنى اسم زرياب طير أسود اللون عذب التغريد، ولما كان أبو الحسن من الفطاحل عذب الصوت وأسود اللون، لقب بزرياب. وفاته توفي في قرطبة سنة 230 هـ الموافق 845 م.

بناء التعلم فهم النص العام : عم يتحدث الكاتب في هذا النص ؟- ما الفن الذي برع فيه زرياب ؟
- ما الذي يدل على خلود هذا الفن ؟
الفكرة العامة : زرياب فنان فذٌّ ذو مواهبَ عديدةٍ ابتكر الموسيقى الأندلسية و برع فيها .
التوسع في الفهم :
وصف الكاتب إبراهيم الموصلي ماذا قال ؟ كان نجما فريدا من نوعه .
ما الذي يدل على ذلك ؟ ذاع صيته في الآفاق و أحدث ثورة قي الموسيقى والغناء العربي وامتدّ تأثيرُه إلى أوروبا وآسيا. ومن ظهر إلى جانبه ؟ ظهر ابنُه إسحاق الموصلي . ما العبارة الدالّة على براعة ابنه إسحاق؟
أصبح جليس الخليفة ومغنيه الخاص ، أصبح ملكا .
الفكرة الأولى : النجاح الكبير الذي حققه إبراهيم الموصلي وابنه في الموسيقى.
من الذي ظهر في تلك الأثناء ؟ ظهر شاب موهوب يسمى زرياب .
ما العبارة الدالة على قدراته الفنية ؟ اجترأ بعفوية على اختراق مملكة إسحاق الموصلي بفضل إمكاناته الفنية الخارقة.
ما هي آثار نجاح زرياب في مشواره ؟ أثار قلق إسحاق وحسده وشعر بمخاطر وجوده في القصر.
الفكرة الثانية : ظهور زرياب وآثار نجاحه
إلى ماذا اضطر زرياب ؟ ولماذا ؟ اضطر إلى مغادرة بغداد إلى الأندلس .
ماهي الإنجازات التي حققها في الأندلس ؟ نسج مسار الفن الأندلسي ، ووضع أسسه التي بقيت إلى اليوم ،
أصبح مصمما وعارض أزياء ومبتكرا لقائمة طويلة من الحلويات ومنها الزلابية التي كانت تسمى الزريابية،
أضاف وترا للعود .
الفكرة الثالثة : النجاح الباهر الذي حققه زرياب
البناء الفني : بما ذا شبه الكاتب الفنان إبراهيم الموصلي ؟ و إسحاقَ ؟ - أيُّ التشبيهين أجملُ ؟
- في قول الكاتبِ : تربَّعَ على عرش الغناء كناية ، اشرحها .
* الاستنتاج: الكنايــــــة: هي لفظ أطلق و أريد به لازم معناه, مع جواز إرادة المعنى الحقيقي منه. وعلى هذا فيكون الفرق بين المجاز والكناية أن القرينة في المجاز تمنع من إرادة المعنى الأصلي وفي الكناية لا تمنع .
فإذا قلنا مثلا في الكناية : فلانة نؤومة الضحى فنعني بهذا أنهى مترفة غنية تجد من يخدمها وذلك أن المعروف عن العرب أنهم لاينامون الضحى لأنهم يشتغلون في الصباح إلا من عنده خادم ويجوز إرادة المعنى الأصلي وهو الحكم عليها بكثرة النوم أما المجاز فقرينته مانعة بمعنى أن المعنى الأصلي لا يمكن تقديره .
و هي باعتبار المكنّى عنه ثلاثة أقسام ؛ كناية عن صفة , كناية عن موصوف و كناية عن نسبة . مثل :
- الكناية عن صفة: هي أن تذكر الموصوف وتنسب له صفة ولا تقصد هذه الصفة وإنما تقصد لازمها، كقولنا: فلان طويل النجاد، فالصفة وهي ( طول النجاد) نسبت لفلان وهي غير مقصودة وإنما المقصود لا زم معناها لأنه يلزم من طول النجاد الذي هو حمالة السيف أن تكون قامة حاملة طويلة فهذا كناية عن طول القامة.
- الكناية عن الموصوف:
ضابط هذا النوع من الكناية أن نذكر الصفة والنسبة ولا نذكر الموصوف.
كقول شوقي: ولي بين الضلوع دم ولحم هما * الواهي الذي ثكل الشباب
فقوله (بين الضلوع دم ولحم) كناية عن موصوف وهو ( القلب) ولعلك تلحظ أن الموصوف لم يذكر وإنما ذكرت الصفة الدالة عليه وهي الدم واللحم والنسبة وهي كونه بين الضلوع.
وقال المتنبي: ومن في كفه منهم قناة كمن في كفه منهم خضاب
كناية عن الرجال في الشطر الأول، وهو موصوف وأما الشطر الثاني فهو كناية عن النساء وهو موصوف كذلك.
الكناية عن نسبة: وضابطها أن نذكر الصفة والموصوف لكننا هنا لن ننسب الصفة إلى صاحبها بل إلى شيء له تعلق بصاحبها فنقول مثلاً : فلان الكرم بين برديه: كناية عن الكرم، وذلك بنسبة الكرم إلى ثيابه وهذا يعني بالضرورة ثبوتها للممدوح.
قال الشاعر : إن السماحة والمروءة والندى * في قبة ضربت على ابن الحشرج
فالسماحة وما بعدها نسبت للقبة ، والمراد صاحبها فهي هنا كناية عن إثبات هذه الصفات للممدوح
استثمار المكتسبات ـ استخرج من النص استعارة وبين نوعها، استخرج الكناية مما يأتي وبين نوعها .
سافرت إلى بلاد الرافدين ، ( ويوم يعض الظالم علي يديه ) ، ( وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه)

أشهد أن لا اله الا الله وأشهد ان محمد رسول الله