عرض مشاركة واحدة
2012-02-06, 23:28
#2
الصورة الرمزية Tassilialgerie
Tassilialgerie
مؤسس شبكة طاسيلي
تاريخ التسجيل : Feb 2011
العمر : 25 - 30
الجنس : ذكر
المشاركات : 13,303
تقييم المستوى : 10
Tassilialgerie غير متواجد حالياً
B10 فضيلة الشيخ الدكتور/ وجدي غنيم
فضيلة الشيخ الدكتور/ وجدي غنيم

تلاحم الدعاة بالمسؤولين لم ألمسه إلا في الجزائر
أشاد الداعية وجدي غنيم بظاهرة جد إيجابية لم يلمسها إلا عند قدومه إلى الجزائر، وهي تلاحم المسؤولين مع الدعاة، بدليل أنه خلال جولته بعدد من ولايات الوطن التقى بمسؤولين محليين من بينهم ولاة، ورافقه عناصر الأمن إلى المساجد التي ألقى بها دروسا، وهو ما لم يصادفه قط في حياته، لأن رجال الأمن كانوا يرافقونه إلى السجون والمحاكم سابقا، وليس إلى المساجد.

وقال فضيلة الشيخ وجدي غنيم بأنه قرر أن ينقل جميع انطباعاته عن الجزائر وشعبها الطيب عبر موقعه على الأنترنيت، خصوصا حينما حظي برعاية أعوان الأمن الذين رافقوه عبر مختلف الولايات التي حط بها، ووسعوا له الطريق وضمنوا الحماية له، إلى غاية وصوله إلى المساجد التي ألقى بها دروسا لقيت استحسانا وإقبالا كبيرين، قائلا: "لقد سافر معي عناصر الأمن عبر مسافات طويلة، وكنت أنزل من السيارة التي كانت تقلني لأصافحهم بيدي وأدعو لهم بالخير".

هذه الخاصية أو الظاهرة الجديدة والجميلة، على حد تعبير الداعية المصري، الذي قضى نصف حياته متنقلا من بلد إلى آخر في سبيل الدعوة إلى الحق، تستحق في تقديره أن ينقلها فور انتهاء جولته بالجزائر عبر موقعه على الأنترنيت، لأنه لم يحصل من قبل وأن التقى الداعية والمسؤولين في هدف واحد، وهو ما ينبغي الإشادة به في تقديره.

وفي ضيافة عبّر لــ "الشروق اليومي" عن إعجابه الكبير بجمال الجزائر وطيبة شعبها الذي خصه باستقبال كبير وحافل في كل المناطق التي حط بها، إلى درجة جعلته يقول بأنه قضى أياما جد طيبة أنسته التعب الذي لازمه بسبب كثرة تنقلاته، وجعلته يشعر بالسعادة والراحة، ويستعيد قواه لتقديم كل ما من شأنه أن يخدم الإسلام والفكر الإسلامي المعتدل الذي شُوِّه للأسف.

واسترسل الداعية المصري في وصف جمال الطبيعة الخلاب للجزائر، في مشاهد ذكّرته بجمال الطبيعة في إنجلترا التي رأى فيها لأول مرة في حياته جبالا خضراء، وقد كان ينزل من سيارته ليتمتع بتلك المناظر التي أدهشته، لكنه شاهد المناظر ذاتها مرة أخرى في بلده الثاني الجزائر، كما قال، وكانت الصورة أجمل من نظيرتها التي رآها في بريطانيا.

وقال الداعية الإسلامي وجدي غنيم أنه وقف بنفسه على عودة الأمن والاستقرار إلى الجزائر، وأنه لمس ذلك أثناء تنقله عبر الولايات خلال الليل والنهار إلى مناطق جد بعيدة، وأردف قائلا "وقد تأكدنا بأن الأمن متوفر ومستقر وسيستقر أكثر إن شاء الله"، متأسفا لكون الأخبار التي كانت تصله عن الجزائر إبان العشرية السوداء كانت غير مضبوطة ومغلوطة، لكنه صححها حينما جاء إلى الجزائر في العام 2007، حيث التقى بالجزائريين الذين حكوا له بالتفصيل ما عاشته البلاد من خراب ودمار وتقتيل، "..وقلت بأن الإسلام واضح، فكيف استبيح دماء مسلمة، قد نسب ونشتم مع أنها سلوكات ينهى عنها الإسلام، لكن لا يصل الأمر إلى حد القتل، بدليل قول صلى الله عليه وسلم، إن أموالكم وأعراضكم حرام عليكم، فهذه قضايا لا نقاش فيها".

وتساءل ضيف الشروق عمن أفتى بذلك، لأن مثل تلك الأفعال تسيء للإسلام، "كما أن الجزائر هي المستهدفة والمقصودة من خلالها"، وهي التي وقفت 130 سنة ضد الاستعمار، لكنه دعا إلى التفاؤل بشأن مستقبل البلاد، "فالمرحلة السابقة دخلت طي النسيان، وإن شاء الله ستقوم الجزائر وتكون رائدة في المقدمة، لأنها جربت الاحتلال والإرهاب ولديها قافلة من الشهداء".

وفي منظور فضيلة الشيخ وجدي غنيم، فإن مستقبل الجزائر كله خير، لأن الله حباها بالطبيعة الخلابة وبالأمطار، وبساحل طوله 1200 كم، وبثروات في الجنوب، وأكد "علينا أن ننهض الآن، نحن نريد أن تكون الجزائر في المقدمة".
وأيضا

* لاحظت في الجزائر أن شعبها يحب رئيسه دون مجاملة، فهم يحفظون وعوده ويحبونه بشكل خال من النفاق.

أشهد أن لا اله الا الله وأشهد ان محمد رسول الله