عرض مشاركة واحدة
2013-07-06, 12:56
#16
الصورة الرمزية Tassilialgerie
Tassilialgerie
مؤسس شبكة طاسيلي
تاريخ التسجيل : Feb 2011
العمر : 25 - 30
الجنس : ذكر
المشاركات : 13,303
تقييم المستوى : 10
Tassilialgerie غير متواجد حالياً
B10 أكتب قصة قصيرة في هذا المعنى بأسلوب ساخر مستوفيا عناصر القصة.
اجابة المطالعة والتعبير الشفاهي :
1*
املأ الفراغات لتتمكن من تلخيص نص المطالعة:الخروف الهارب.
يولي الأستاذ*عامر*أضحية *العيد*اهتماما*بالغا* فكان يختارها ب*دقة* وقبل العيد بمدة*طويلة*
جاء*موعد*إحضار الخروف فتوجه مع*ابنته*إلى حيث يوجد، فبمجرد إدخاله وب*مشقة*في حقيبة السيارة،تمكن من*الهروب*،فأحدث ضجة بين المارة في *الشارع*وهم يحاولون مساعدة الأستاذ للقبض عليه ولم يكن لهم *ذلك*إلا بعدمطاردة*طويلة* وشاقة و*ممتعة*مما أدى بالناس إلى *ابداع*نكت ضاحكة على*الموقف* ومن بينهم ابنته*شهيرة*.
2*
نسمي الخروف الذي يذبح يوم العيد الأضحية لأنه الشيء الذي يضحى به، أي يبذله الإنسان في سبيل الله.فسيدنا إبراهيم أحب الله وكان مستعدا أن يضحي بابنه،وسيدنا اسماعيل كان على استعداد أن يضحي بحياته.
3*
قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله ما هذه الأضاحي قال: سنة أبيكم إبراهيم .قالوا: فما لنا فيها يا رسول الله؟ قال: بكل شعرة من الصوف حسنة قالوا :فالصوف قال: بكل شعرة من الصوف حسنة
وروي عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:يا أيها الناس ضحوا واحتسبوا بدمائها فإن الدم وإن وقع في الأرض فإنه يقع في حرز الله عز وجل.

التعبير الكتابي:
إن أكثر ما يجعل الإنسان هدفا مغريا للسخرية الغفلة والحماقة.
أكتب قصة قصيرة في هذا المعنى بأسلوب ساخر مستوفيا عناصر القصة.
كان جحا العربي يسير في الطريق فأدركه الجوع،فجلس تحت ظل شجرة وأخذ يتناول طعاما كان معه ،فمر به رجل يعرفه من الفضوليين ،فبدل أن يبادله التحية نظر إليه مبحلقا ولامه على مافيه من دون سائر الناس وأنه خارج عن أوضاع الناس ،فحسب رأي الفضولي لايليق به أن يأكل على قارعة الطريق مما ينزل من قدره في أعين الناس ،فضحك جحا في نفسه ساخرا وقال:وأين هؤلاء الناس؟أخبره الرجل أنه يقصد الذين يمرون أمامه،فقال جحا:هؤلاء ليسوا بناس ولكنهم بقر.فأنكر عليه الرجل وغضب ولم يشأ جحا أن يدخل معه في جدال ويسمعهم الناس فخطرت بباله حجة فقال للرجل: مهلا لا تتعجل.فنادى في الناس أن استمعوا، فبدأ في حديث الوعظ قائلا:يا بني آدم !!!أنتم كالأنعام بل أضل سبيلا، أنتم حطب جهنم يوم القيامة........فما بقي واحد إلا دمعت عينه وأسف على حاله فأكمل حديثه عن الأمم الغابرة ثم أنهى كلامه بقوله:أيها الناس !!!لقد جاء في الأثرأن من أخرج لسانه فضرب به أرنبة أنفه غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.فما بقي أحد منهم إلا وقد أخرج لسانه،وراح يحاول فعل ذلك،فتركهم جحا على هذه الحال ثم التفت إلى صاحبه قائلا:انظر أيها الأحمق أأناس هؤلاء أم بقر؟

أشهد أن لا اله الا الله وأشهد ان محمد رسول الله