عرض مشاركة واحدة
2013-07-06, 13:02
#19
الصورة الرمزية Tassilialgerie
Tassilialgerie
مؤسس شبكة طاسيلي
تاريخ التسجيل : Feb 2011
العمر : 25 - 30
الجنس : ذكر
المشاركات : 13,303
تقييم المستوى : 10
Tassilialgerie غير متواجد حالياً
ICON0 أصف معلما من المعالم السياحية التي زرتها.
المطالعة والتعبير الشفهي:

أجيب عن الأسئلة.
1* البيئة ليس فقط ما يحيط بنا عن قرب وإنما كل شىء تتضمن عليه الكرة الأرضية، وتعتبر الغابات جزءا لا يتجزأ من البيئة فهى تساهم فى استقرارها.
2*لا تقتصرالغابات على كونها غطاء شاسع أخضر لكن لها مغزىاقتصادى وصناعى بل واستجمامى أيضاً، كما أنها تمنع تدهور التربة وتآكلها، تحمىينابيع المياه، وتحافظ على استقرار الجبال، كما أنها تحد من تأثير الصوبات الخضراءوالتى تساهم فى ظاهرة الاحترار العالمى من خلال البساط الأخضر الذى يمتص غاز ثانىأكسيد الكربون. وتعتبر الغابات بيئة وموطناً طبيعياً للحيوان والنبات حيث تضم حوالى 2/3 من كائنات الكرة الأرضية، لذلك فهى تساعد على حماية التنوع البيولوجى منالانقراض وعلى المستوى الاقتصادى، وتساهم كمصدراً للطاقة والمواد الخام، كما لعبتالغابات على مر العصور دوراً حضارياً وتاريخياً هائلا حيث كانت موطناً للعنصرالبشرى منذ القدم.
وعلى الرغم من أهميةالغابات، فما زالت التقارير تشير إلى التدهور المستمر فى هذه المساحة الشاسعة، حيثأقرت الإحصائيات بأن نسبة الغابات التى تعرضت للتدهور وصلت إلى نصف مساحتها وخاصةخلال الثلاث عقود الأخيرة، وفى الفترة ما بين عام 1990 - 1995 وصلت نسبة الفاقدمنها إلى حوالى 112600 كم2 سنوياً والمساحات المتبقية منها صغيرة .
3*بالنسبة للغاباتالاستوائية فتجد أن النسبة الكبيرة منها بل معظمها تقع فى الدول النامية، وبدأت فىالاختفاء (بمعدل 70000 -170000 كم2 سنوياً). وترتبط حالة التدهور بالأحوالالاقتصادية الحالية والتزايد السكانى. والاحتياجات المتزايدة للحصول على مساحاتأوسع وأرحب لتواكب النمو السكانى، والضغط على المواد الطبيعية الموجودة فى الصحراءأدى إلى استغلالها بشكل سيئ لكن الأمر المثير للفزع أن إمكانية استعادة مثل هذهالغابات أصعب بكثير من محاولة إستعادة الغابات الشمالية والمعتدلة على الرغم من أنالأخيرة لا تحتوى على التنوع البيولوجى مثل الغابات الاستوائية، لذلك فالصعوبة تنشأمن هنا لأن فقد مثل هذه الغابات يعنى فقد الثروة النباتية والحيوانية.
4*يمكن وصف حرائق الغابات بأنها من أخطر المشاكل التى تواجهها البيئة بلا منازع، ويكون السبب الرئيسى فيها هو المناخ الجاف،وهناك عاملان أساسيان فى نشوب مثل هذه الحرائق عوامل طبيعية لادخل للإنسان فيها، وعوامل بشرية يكون الإنسان هو بطلها: ومن أشهر الأمثلة على العوامل البشرية تلك الحرائق التى نشبت فى إندونيسيا فى جزيرتى "بورنيو " و سومارتا" ما بين عامى 1997 - 1998ويمكننا وصف حرائق الغابات بأنها أعظم كارثة بيئية لهذا العقد، وكارثة أجيال لا تستطيع إتخاذ أية إجراءات وقائية بعيداً عن السياسات والحكومات، ولكن عليها أن تدفع الثمن وتتحمل العواقب. ومن المؤسف لا توجد هيئة جادة ترغب فى حماية مصالح هذه الأجيال المجهول مصيرها.

التعبير الكتابي:

أصف معلما من المعالم السياحية التي زرتها.
ما إن لامست قدماي أرض إسبانيا حتى لهج قلبي ولساني بالدعاء اللهم ارفع راية الإسلام في هذه البلاد، ملأتُ رئتيّ بالهواء وأطبقتُ أجفاني للحظات محاولا كبح جماح عبراتٍ تراود بالانفلات في ظرف غير مناسب . من مطار ( إشبيلية ) نقلتنا الحافلات الكبيرة إلى قرطبة ووزعتنا على الفنادق المحجوزة لنا حسب ترتيب مسبق.بدأت إقامتي بزيارة مسجد قرطبة.وما أدراك ما مسجد قرطبة , جمال يفوق الوصف وبهاء يخلب الألباب , أعمدة من الرخام الأسود وأخرى من الرخام الأبيض تنتصب فوقها أقواس من الرخام الوردي والأبيض , المنبر آية من الجمال نقشت عليه آيات من القرآن الكريم بخط جميل ودقة عالية , مساحة المسجد شاسعة وقد جرت توسعته أكثر من مرّة. لكن الذي يحز في النفس ما رأيته من إضافات غير إسلامية أُلحقت بالمسجد , فقد جعلت في أحد مداخل المسجد كاتدرائية وقد علّقت على المآذن أجراس كنائس.
بعد زيارة مسجد قرطبة زرنا بيتاً أندلسيا عندما تُفتح البوابة الخارجية للمنزل تستقبلنا في باحة البيت نافورة عذبة الماء , على يمينها بئر تنعكس على وجهه صفحة السماء حيث الباحة الثرية بخصوبتها الوارفة وأزهارها , هبطنا عبر ممر ضيق وأدراج قديمة إلى قبو مظلم تفوح منه رائحة الرطوبة . يحتوي أدوات خشبية ونحاسية قديمة بعضها للزراعة وبعضها الآخر مواقد وآنية طهو وأشياء أُخرى

أشهد أن لا اله الا الله وأشهد ان محمد رسول الله