عرض مشاركة واحدة
2013-01-14, 21:19
#5
fouad
:: عضو جديد ::
تاريخ التسجيل : Jan 2013
العمر : 10 - 15
الجنس : ذكر
المشاركات : 8
تقييم المستوى : 0
fouad غير متواجد حالياً
0205
المستــوى: الأولى متوسّط المـــــــــدّة : ســاعتان

الاختبار الثاني في مادّة اللّغة العربيّة

النّــــص :
بَشّر اللهُ تَعالى سَيّدنا إبراهيمَ الخَليلَ عليه السَّلام بغلام حَليم سَمّاه إسمَاعيلَ، وُلد هذا الغلامُ بأرض الشّام، ولدته هَاجَر التِي وَهَبتها سَارة لإبراهيم زوجَة له، لكنَّ الغيْرَة دَبّت في قلبِ سَارة، فلم تحتملْ رؤيةَ إسْمَاعيل وأمّهُ، فأشارَت على إبْرَاهيمَ أن يختارَ لهما مَكَان آخر.
واسْتَخارَ إبراهيمُ ربّهُ، ثم حَمَل الأمَّ وطفلَها إلى المكان الذي أمرَ الله ُبإقامتهما فيه: إلى مكّة. لقد وَضَعَهَما هنالك، وترَك لهُمَا شيئا يَسيرًا من الزّاد يتمثّلُ في جِرَابٍ من تَمرٍ، وسِقَاءٍ من مَاءٍ.
وهمّ إبراهيمُ بالعودَة من حيثُ أتى، وتطلَّّعت هاجرُ هنا وهناك، وأجَالت بَصرها شَرقا وغَربا، وشِمَالا وجَنُوبا، فلم ترَ أنيسًا، ولم تلمحْ أثرا للحَياة، فتعلَّقت بإبراهيمَ ترجُوه في أن لا يترُكهُما في هَذا الوَادي الذي لا أنيسَ فيه، وصَمَتَ إبراهيمُ عليه السَّلام، وأعَادت هاجرُ الرّجاءَ، فلم تجدْ إلاّ صَمْتًا، فتركتْهُ يَنْصَرفُ، وعَادت إلى إبنها تضمّه بين ذرَعيها في حَنانٍ وحُبٍّ، وسَرحَت بخيَالها في المُستقبَل المَجهُول، وكلُّها ثقةٌ في عِنايَة الله ورعَايته.
عبد الحليم محمود – دارالكتاب البناني بيروت.

الأسئــــــــلة :
أ( ـ البنـــــــــاء الفكريّ : ) 06 نقاط(
1- هات عنوانا مُناسبا للنّص . 1ن
2- لسيدنا إبراهيم عليه السلام زوجتان، أيّهما ولدت إسماعيل ؟ 1ن
3- ما الإنقلاب الذي حمله ميلاد إسماعيل ؟ 1ن
4- كيف تصرّف إبراهيم عليه السلام لحلّ المُشكلة ؟ 1ن
5- اشرح المفردتين الآتيين: ( دبّت ، الرّجاء ) . 2ن
ب( ـ البنــــــاء الفنّي : ) 02 نقطتان(
1- ما النمط المستعمل في النّص ؟ 1ن
2- استخرج من النّص طبــاقا. 1ن
ج ( - البنـــــــاء اللّغويّ : ) 04 نقاط(
1- أعرب ما تحته خط في النّص : ) لم ترَ ، أن يختار ( 2ن
2- ابن الجُملة الآتيّة للمجهول وغير ما يجب تغييره مع الشّكل التّام: ) أعادَتْ هاجرُ الرّجاءَ ( . 2ن
د ( - الوضعية الإدماجية : ) 08 نقاط(
" بينما أنت تقشّر برتقالة حتى رأيت طفلا فقيرا جائعا ينظرُ إليك "
اُكتب حوارا جرى بينك وبين الطفل الفقير في عشرة أسطر، مبرزا ضرورة الإيثار، وأهميته في التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، موظفا طباقا في إنشائك.

انتهى بالتوفيق .