الموضوع
:
اجوبة المطالعة و التعبير الشفهي والكتابي للغة العربية - السنة الاولى متوسط
عرض مشاركة واحدة
2013-07-06, 12:48
#
10
Tassilialgerie
مؤسس شبكة طاسيلي
تاريخ التسجيل : Feb 2011
العمر : 25 - 30
الجنس : ذكر
المشاركات : 13,303
تقييم المستوى :
10
اكتب خاطرة عن أمك بمناسبة عيدها.
الوحدة 10 :
المطالعة والتعبير الشفهي:
ما أعرفه عن البطلين: يارباس و يوداس
يعد يارباس أو هيارباس في الدراسات التاريخية القديمة من الملوك الأمازيغيين الأوائل في شمال أفريقيا، كان يحكم مقاطعة تونس، وهو من جذور بربرية ليبية، ومن قادة الجيتوليين الأوائل في بلاد تامازغا، ومن أهم الزعماء النوميديين المرموقين والمحترمين الذين كانت لهم مكانة مدنية ودينية ممجدة.وتؤشر فترة حكمه السياسي على بداية العلاقات الأمازيغية الفينيقية، وانطلاق الملاحة التجارية وانتعاش التبادل التجاري بين البرابرة والبحارة الفينيقيين الذين سيجعلون من حوض البحر الأبيض المتوسط فضاء اقتصاديا لتعزيز التجارة بين الشعوب المجاورة وتطويرالصادرات والواردات وتعزيز نظام المقايضة واستخدام التبادل النقدي بعد ذلك.
يعد يوداس أو إيوداس من كبار المقاومين الأمازيغيين الموريين في
شمال أفريقيا في القرنين الخامس و السادس الميلاديين ، إذ كرس كل حياته في خدمة بلده ومملكته و مقاتلة الوندال والبيزنطيين الذين استهدفوا احتلال نوميديا واستغلالها
.
وقد ولد يوداس في جبال الأوراس بمنطقة نوميديا، وعد من كبار قواد الأوراسيين الذين دافعوا عن حرية المملكة الأوراسية واستقلال الجزائر القديمة وتحريرها من قبضة الوندال أولا وبطش البيزنطيين ثانيا. وقد خاض حروبا حامية الوطيس ضد القوات الوندالية التي تغلغلت في شمال الجزائر ووسطها من أجل استعمار نوميديا والتنكيل بسكانها المحليين قصد بسط نفوذها العسكري واستغلال ثروات المنطقة ولاسيما الفلاحيةمنها.
التعبير الكتابي:
اكتب خاطرة عن أمك بمناسبة عيدها.
أمسكت قلمى وحاولت أن أكتب به
ما يجول فى خاطرى ،وما أشعر به من أحاسيس تجاه أمى فعجز القلم عن وصف شلال المشاعر المتدفق ،ووقف ساكنا لا يستطيع التعبير.
فمهما وصفت فيها أو عبرت فلن أوافيها حقها فهي رحمة الله لي فى هذه الحياة ،فهي كالبستان الذي أستظل بأشجاره وآكل من ثماره، وهي نبع الماء المصفى الذي أرتوي منه، حين يحيط بي جفاف المشاعر من كل المحيطين بي .فهي نبع لا يجف ولا ينضب.
وهي الشمس التى تنير دربي، فتوجهني للصواب ،وتصحح مساري فى دروب الحياة. وهي كالبلسم لجروحي، وقد تداويني وهي تتألم، ولا تجد من يخفف عنها آلامها.فعطاؤها لانهاية له منذ أن حملتني بين ذراعيها حتى يومنا هذا وهي تعطي ولا تنتظر المقابل.فأسأل الله أن يجازيها خير الجزاء على ما قدمت ولا تزال تبذل من أجلي.
أشهد أن لا اله الا الله وأشهد ان محمد رسول الله
رد مع اقتباس
Tassilialgerie
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Tassilialgerie
زيارة موقع Tassilialgerie المفضل
البحث عن كل مشاركات Tassilialgerie