الفكرة العامة:
تحدث الكاتب على ديمقراطية عمر التي طبق فيها تعاليم الاسلام و ساوى بين الملك و الفقير
الأفكار الاساسية:
- مَلِكُ الْغَسَاسِنَةِ يُسْلِمُ وَيُقْبِلُ إِلَى الْحِجَازِ فِي مَوْكِبٍ ضَخْمٍ وَزِينَةٍ تَامَّةٍ.
- مَلِكُ الْغَسَاسِنَةِ يَبْقَى عَلَى صَلَفِهِ وَعَنْجَهِيَّتِهِ وَيَلْطِمُ رَجُلاً مَشَى عَلَى رِدَائِهِ.
-عُمَرُ الْفَارُوقُ يُسَوِّي بَيْنَ الْمَلِكِ وَالرَّجُلِ وَيَتَوَعَّدُ الْمَلِكَ بِأَخْذِ حَقِّ الرَّجُلِ مِنْهُ.
- مَلِكُ الْغَسَاسِنَةِ يَهْرَبُ تَحْتَ جَنَحِ الظَّلاَمِ خَوْفًا مِنْ وَعِـيـدِ عُمَرَ وَقَصَاصِهِ.
ـ المغزى العام :
أَمِنْتَ لَمَّا أَقَمْتَ الْعَدْلَ بَيْنَهُمُ ** فَنِمْتَ نَوْمَ قَرِيرِ الْعَيْنِ هَانِيهَا.
ـ التلخيص:
قَدِمَ مَلِكُ الْغَسَاسِنَةِ جَبْلَةُ بْنُ الأَيْهَمِ الْحِجَازَ مُسْلِمًا، وَأَحْضَرَ مَعَهُ صَلَفَ وَعَنْجَهِيَّةَ مُلُوكِ الْغَسَاسِنَةِ وَخُيَلاَءَهُمْ وَكِبْرَهُمْ. وَمَا لَمَسَ أَعْرَابِيٌّ رِدَاءَهُ فِي زَحْمَةِ الْحَجِّ حَتَّى كَبُرَ الأَمْرُ عَلَيْهِ فَلَطَمَهُ وَهَشَّمَ أَنْفَهُ. وَهُنَا تَدَخَّلَ الْخَلِيفَةُ الْعَادِلُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَخَيَّرَهُ بَيْنَ إِرْضَاءِ
الأَعْرَابِيِّ وَبَيْنَ الْقِصَاصِ؛ فَأَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ وَاَرْتَدَّ هَارِبًا مُتَسَتِّرًا بِظَلاَمِ الْلَيْلِ.