عرض مشاركة واحدة
2013-07-06, 12:52
#13
الصورة الرمزية Tassilialgerie
Tassilialgerie
مؤسس شبكة طاسيلي
تاريخ التسجيل : Feb 2011
العمر : 25 - 30
الجنس : ذكر
المشاركات : 13,303
تقييم المستوى : 10
Tassilialgerie غير متواجد حالياً
0205 تعبير كتابي : أسرد قصة قرأتها أو سمعتها أبطالها حيوانات.
*المطالعة والتعبير الشفهي:
*أكتب نبذة عن حياة الأديب جبران خليل جبران.
جبران خليل جبران نابغة الكتاب المعاصرين شاعر وأديب ورسام ولد في بشري اللبنانية عام 1883م لم يسعفه الحظ في الدخول إلى المدرسة مبكرا لظروف اجتماعية،رحل إلى الولايلت المتحدة الأمريكية عام 1895م ،ثم عاد إلى بيروت وتثقف بالعربية أربع سنوات وسافر إلى باريس وتحصل على إجازة الفنون في الرسم،وكان يكتب باللغتين العربية و الإنجليزية.له كتب كثيرة منها بالعربية:العواصف ـ المواكب ـ وبالإنجليزية:المجنون ـ السابق ـ النبي.ترجمت كتبه إلى أكثر من أربعين لغة في العالم.توفي عام1931 ونقل جثمانه إلى مسقط رأسه.
*المغزى من النص هو:
إن طمع و جشع القوي من الناس يجعله ظالما،ذليلا إلى الآخرين، فاقدا لعزته،فلا يشعر ببركة في الرزق.
فكل إنسان يظلم ويأخذ ما ليس حقا له فسوف يكون وبالا عليه في الدنيا و الآخرة.مصداقا لقول الشاعر:
لاتظلمن إذا ما كنت مقتدرا ********فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عيناك والمظلوم منتبه********يدعو عليك وعين الله لم تنم

التعبير الكتابي:

أسرد قصة قرأتها أو سمعتها أبطالها حيوانات.
زعموا أنه كان أسد في الغابةً، وكان معه ابن آوى يأكل من فواضل طعامه، فأصاب الأسد جرب، وضعف شديد فلم يستطع الصيد فقال له ابن آوى: ما بالك يا سيد السباع قد تغيرت أحوالك؟ قال: هذا الجرب الذي قد أجهدني وليس له دواء إلا قلب حمار وأذناه .قال ابن آوى: ما أيسر هذا وقد عرفت بمكان كذا حماراً، وأنا آتيك به .ثم توجه إلى الحمار فأتاه وسلم عليه فقال له: مالي أراك مهزولاً؟ قال ما يطعمني صاحبي شيئاً. فقال له: وكيف ترضى المقام معه على هذا؟ قال: فما لي حيلة في الهرب منه، لست أتوجه إلى جهة إلا أضرَبي إنسان فكدني وأجاعني قال ابن آوى: فأنا أدلك على مكان معزول عن الناس لا يمر به إنسان، خصيب المرعى فيه قطيع من الحمير لم تر عين مثلها حسناً وسمناً قال الحمار: وما يحبسنا عنها؟ فانطلق بنا إليها، فانطلق به ابن آوى نحو الأسد، وتقدم ابن آوى ودخل الغابة على الأسد، فأخبره بمكان الحمار فخرج إليه وأراد أن يثب عليه، فلم يستطع لضعفه، وتخلص الحمار منه فأفلت هلعاً على وجهه فلما رأى ابن آوى أن الأسد لم يقدر على الحمار، قال له: أعجزت يا سيد السباع إلى هذه الغاية؟ فقال له: إن جئتني به مرة أخرى، فلن ينجو مني أبداً فمضى ابن آوى إلى الحمار فقال له: ما الذي جرى لك؟ إن أحد الحمير رآك غريباً، فخرج يتلقاك مرحباً بك، ولو ثبت له لآنسك، ومضى بك إلى أصحابه فلما سمع الحمار كلام ابن آوى، ولم يكن رأى أسداً قط، صدقه وأخذ طريقه إلى الأسد وأعلمه بمكانه وقال له: استعد له فقد خدعته لك: فلا يدركنَّك الضعف في هذه النوبة إن أفلت فلن يعود معي أبداً فجأش جأش الأسد لتحريض ابن آوى له، وخرج إلى موضع الحمار فلما أبصره عاجله بوثبة افترسه بها. ثم قال: قد ذكرت الأطباء أنه لايؤكل إلا بعد الغسل والطهور: فاحتفظ به حتى أعود فآكل قلبه وأذنيه، وأترك ما سوى ذلك قوتاً لك فلما ذهب الأسد ليغتسل، عمد ابن آوى إلى الحمار فأكل قلبه وأذنيه، رجاء أن يتطير الأسد منه، فلا يأكل منه شيئاً، فقال لابن آوى: أين قلب الحمار وآذناه؟ قال ابن آوى: ألم تعلم أنه لو كان له قلب يفقه به، وأذنان يسمع بهما، لم يرجع إليك بعد ما أفلت ونجا من الهلكة.

أشهد أن لا اله الا الله وأشهد ان محمد رسول الله