عرض مشاركة واحدة
2012-04-17, 12:13
#2
الصورة الرمزية Imi Imà
Imi Imà
:: عضوة شرفية ::
تاريخ التسجيل : Jan 2012
العمر : 15 - 20
الجنس : انثى
المشاركات : 2,290
تقييم المستوى : 15
Imi Imà غير متواجد حالياً
افتراضي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
12/ نوبل مخترع الديناميت:
التلخيص : أَخَذَتْ عَائِلَةُ نُوبَلَ الْفَقِيرَةُ تَجُوبُ الْآفَاقَ بَحْثًا عَنِ الرِّزْقِ تَأْمِينًا لِلْعَيْشِ. حَتَّى اِسْتَقَرَّتْ أَخِيرًا فِي مَدِينَةِ سَانْ بِتْرَسْبَرْغَ أَيْنَ تَحَوَّلَ عُسْرُهَا يُسْرًا. وَأَخَذَ وَالِدُ نُوبَلَ يُنْشِئُ الْمَعَامِلَ الْكَثِيرَةَ، وَيَعْمَلُ عَلَى جَعْلِ اِبْنِهِ مِيكَانِيكِيًّا لِيُمْسِكَ الْمَعَامِلَ مِنْ بَعْدِهِ. لَكِنَّ نُوبَلَ الْوَلَدَ الْبَاحِثَ تَفَرَّغَ لِلتَّجَارُبِ الْعِلْمِيَّةِ الَّتِي مَكَّنَتْهُ مِنْ أَنْ يَخْتَرِعَ الدِّينَامِيتَ؛
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
13/النسران والـنعجـة:
التلخيص : كَانَتِ الـنَّـعْـجَـةُ وَالْـحَـمْـلُ يَرْعَيَانِ فِي الْـمَـرَجِ الْأَخْـضَـرِ الْـيَـانِـعِ. وَكَانَ فَوْقَهُمَا النِّسْرُ يَحُومُ مُنْتَظِرًا الْفُرْصَةَ لِلاِنْقِضَاضِ عَلَيْهِمَا وَافْتِرَاسِهِمَا. وَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ يَتَحَيَّنُ الْفُرْصَةَ ظَهَرَ نِسْرٌ آخَرُ، فَأَخَذَ الـنِّـسْـرَانِ الْـجَـشِـعَـانِ يَتَعَارَكَانِ بِوَحْشِيَّةٍ لِـلـظَّـفَـرِ بِالْفَرِيسَةِ. وَفِي هَذِهِ الأَثْنَاءِ وَمَا إِنْ رَأَتْهُمُ الـنَّـعْـجَـةُ الطَّيِّبَةُ
الْغَافِلَةُ حَتَّى أَخَذَتْ تَسْتَهْجِنُ تَقَاتُلَهُمَا وَتَدْعُو لَهُمَا بِالسَّلاَمِ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
14/ الغلام والـكـلـب. :
التلخيص :- مَا تَهَيَّأَ الْغُلاَمُ لِتَنَاوُلِ أَرْغِفَتِهِ الثَّلاَثَةِ الَّتِي لَمْ يَكُنْ يَمْلِكُ غَيْرَهَا حَتَّى أَبْصَرَ كَلْبًا يَعْدُو نَحْوَهُ لاَهِثًا. فَعَرَفَ مِنْ هَيْأَتِهِ أَنَّهُ جَائِعٌ عَطْشَانٌ فَأَخَذَ يُعْطِيهِ الرَّغِيفَ تِلْوَ الْآخَرِ حَتَّى أَتَى عَلَيْهَا كُلَّهَا وَبَقِيَ هُوَ طَاوِيًا. وَكَانَ هُنَاكَ غَيْرَ بَعِيدٍ رَجُلٌ صَالِحٌ يُرَاقِبُ الْمَشْهَدَ الْعَجِيبَ، وَمَا سَأَلَ الْغُلاَمَ عَنْ سِرِّ فِعْلِهِ ذَاكَ حَتَّى عَلِمَ أَنَّ ذَلِكَ لِكَرَمِهِ وَسَخَائِهِ، وَلَمْ يَكُنْ مِنْهُ إِلاَّ أَنْ ذَهَبَ وَاشْتَرَى الْبُسْتَانَ وَوَهَبَهُ لِلْغُلاَمِ الْفَقِيرِ اِعْتِرَافًا لَهُ بِفَضْلِهِ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
15/ : قدوتي العلمية:
التلخيـــــــص-: اِعْتَادَ الصَّغِيرُ تِيمٌ أَنْ يَرْقُبَ أَبَاهُ وَهُوَ يُمَارِسُ عَمَلَهُ فَتَعَلَّمَ مِنْهُ النِّظَامَ، وَأَخَذَ يَكُفُّ عَنْ شَقَاوَةِ الصِّغَرِ. وَمَا وَطَّدَ عَلاَقَتَهُ مَعَ الْحَاسُوبِ حَتَّى أَخَذَ يَكْتَشِفُ عَوَالِمَ أُخْرَى أَكْثَرَ تَعْقِيدًا وَأَشَدَّ مُتْعَةً، وَلَمَّا تَخَرَّجَ مِنَ الْجَامِعَةِ كَانَ قَدْ تَمَكَّنَ مِنْ اِبْتِكَارِ طَرِيقَةٍ عِلْمِيَّةٍ بَالِغَةِ التَّعْقِيدِ لِتَرْتِيبِ وَتَخْزِينِ الْمَعْلُومَاتِ مِثْلَمَا يَحْدُثُ فْي مُخِّ الْإِنْسَانِ بِالضَّبْطِ .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
16/ الخروف الهارب:
التّلخيــــــــــــــــص-: اِعْتَادَ الأُسْتَاذُ عَامِرُ التَّرَدُّدَ عَلَى سُوقِ الْخِرَافِ كُلَّمَا اِقْتَرَبَ عِيدُ الأَضْحَى الْمُبَارَكِ لاقْتِنَاءِ وَانْتِقَاءِ
خَرُوفٍ جَيِّدًا. وَكَانَ أَبْنَاؤُهُ يَتَنَدَّرُونَ وَيُنَكِّتُونَ عَلَيْهِ لِوْلَعِهِ بِذَلِكَ. وَلَمَّا جَلَبَهُ إِلَى الْبَيْتِ اِنْفَلَتَ مِنْ حَقِيبَةِ السِّيَّارَةِ
وَأَخَذَ يَرْكُضُ فِي كُلِّ الاِتِّجَاهَاتِ مُحْدِثًا فَوْضَى عَارِمَةٍ وَسَطَ الْحَيِّ. وَأَخَذَ أَهْلُ الْحَيِّ جَمِيعُهُمْ يَجْرُونَ وَرَاءَهُ وَمَا
أَمْسَكُوهُ إِلاَّ بِشَقِّ الأَنْفُسِ. فَتَنَفَّسَ الأُسْتَاذُ الصُّعَدَاءَ وَاَبْتَسَمَ وَهُوَ يَقُولُ: مَا مِنْ خَرُوفِ يَهْرُبُ مِنْ هَذَا الْمَصِيرِ ".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
17/يوم الاستقلال:
التّلخيــــــــــــــــص-: أَشْرَقَتْ شَمْسُ الْحُرِّيَّةِ عَلَى الْجَزَائِرِ فِي الْخَامِسِ مِنْ جُوِيلِيَةِ سنة 1962 م. وَنَالَتْ بِذَلِكَ الْجَزَائِرُ اسْتِقْلاَلَهَا بَعْدَ لَيْلٍ جَلِيدِيٍّ طَوِيلٍ وَانْتِظَارٍ مُمِلٍّ ثَقِيلٍ. وَتَشَاءُ الصُّدَفُ أَنْ يَكُونَ يَوْمُ الاِسْتِقْلاَلِ الْمُشِعِّ فِي مِثْلِ يَوْمِ الاِحْتِلاَلِ الْبَشِعِ. لأَنَّ إِرَادَةُ الرِّجَالِ صَنَعَتْ مِنَ الْهَزِيمَةِ نَصْرًا وَمِنَ الْمَهَانَةِ فَخْرًا.".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
18/أمهات مثاليات. :
التّلخيــــــــــــص-:
يُعْنَى الْحَمَامُ بِصِغَارِهِ وَيُعَلِّمُهَا الأَكْلَ وَالطَّيَرَانَ وَالصَّيْدَ حَتَّى أَنَّهُ يَهْتَمُّ بِكُلِّ صَغِيرَةٍ وَكَبِيرَةٍ تَعْنِيهَا حَتَّى يَشْتَدَّ عُودُهَا. وَتُرْشِدُ الْقِطَطُ صِغَارَهَا وَتُعَلِّمُهَا كَيْفِيَّةَ اصْطِيَادِ الْفَرِيسَةِ وَبَعْضَ الأَلْعَابِ الْبَهْلَوَانِيَّةِ الْمُسَاعِدَةِ فِي الْكَرِّ وَالْفَرِّ. كَمَا لاَ تَقِلُّ الدِّبَبَةُ عَلَى شَرَاسَتِهَا حَنَانًا عَلَى أَوْلاَدِهَا وَفِدَاءً لَهَا إِذْ تَسْتَطِيعُ رَمْيَ نَفْسِهَا فِي النَّارِ إِنْقَاذًا لَهَا مِنْهَا. أَمَّا الْغَزَالَةُ وَبِالرَّغْمِ مِنْ ضَعْفِهَا الظَّاهِرِ إِلاَّ أَنَّهَا تَسْتَبْسِلُ وَتُنْقِذُ صَغِيرَهَا مِنَ أَكْبَرِ الْحَيَّاتِ .."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
19/ الأيـــــائـــــل. :
التّلخيـــــص-: اِنْتَشَرَ قَطِيعُ الأَيَائِلِ الْحُمْرِ عَلَى جَنَبَاتِ الطَّرِيقِ وَسَطَ الْغَابَةِ يَرْعَى وَالذَّكَرُ الْفَحْلُ يَرُوحُ وَيَجِيءُ وَهُوَ يَخُورُ بِنَغَمَةٍ حَادَّةٍ. وفجأة ظهر ذَكَرُ غَرِيبٌ ضَخْمٌ فَاشْرَأَبَّتْ إِلَيْهِ أَعْنَاقُ الأَيَائِلِ، تَتَسَاءَلُ مُحْتَارَةً فِي سَبَبِ مَجِيئِهِ. لَكِنَّ الأَيِّلَ الْكَبِيرَ فَحْلَ الْقَطِيعِ لَمْ يَتَسَاءَلْ كَثِيرًا بَلِ اِعْتَرَضَهُ مُتَحَدِّيًا فَتَشَابَكَا وَتَنَاطَحَا بِشَرَاسَةٍ. وَدَارَتْ بَيْنَهُمَا مَعْرَكَةٌ طَاحِنَةٌ عَادَتْ فِيهَا الْغَلَبَةُ لِلأَيِّل الْغَرِيبِ لِصِغَرِهِ وَجَلَدِهِ. فَانْكَفَأَ الأَيِّلُ الْعَجُوزُ وَتَرَكَ الْقَطِيعَ لِلسَّيِّدِ الْجَدِيدِ مِنْ دُونِ رَجْعَةٍ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
20/ : الغابة الاستوائية. :
التلخيص: تَسْتَعِيدُ الْغَابَةُ الاِسْتِوَائِيَّةُ غِطَاءَهَا النَّبَاتِيَّ الْكَثِيفَ كُلَّمَا تَعَرَّضَتْ لِلتَّعْرِيَّةِ بِسَبَبِ الْحَرَائِقِ وَغَيْرِهَا وَلَوْ بَعْدَ مُدَّةٍ. وَهِيَ تَزْدَانُ بِالأَزْهَارِ الْجَمِيلَةِ وَالنَّبَاتَاتِ الْمُخْتَلِفَةِ؛ وَالَّتِي نَجِدُ أَغْلَبَهَا نَبَاتَاتٍ مُعَلَّقَةً مُتَسَلِّقَةً، أَوْ مُنْطَلِقَةً. وَهِيَ مُسَلَّحَةٌ بِكَائِنَاتٍ دَقِيقَةٍ تَقُومُ بِتَنْظِيفِهَا وَتَنْقِيَتِهَا مِنَ الأَوْرَاقِ الْمُتَنَاثِرَةِ وَالأَخْشَابِ الْيَابِسَةِ لِتَسْتَعِيدَ رَوْنَقَهَا وَبَهَاءَهَا.وَمِنْ فَوَائِدِهَا أَنَّهَا تَدُرُّ خَيْرَاتٍ كَثِيرَةً نَادِرَةً فِي الْمَجَالَيْنِ الْغِذَائِيِّ وَالصِّنَاعِيِّ مَعًا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
21/ صـحـراؤنـا. :
التلخيص: نَصَبَ الْمَجْدُ بِصَحْرَائِنَا الْغَنِيَّةِ خِيَامًا أَبَدِيَّةً بِسَبَبِ خَيْرَاتِهَا الْكَثِيرَةِ، وَنِضَالِ سُكَّانِهَا الْمُشَرِّفِ. وَبِذَلِكَ صَارَتْ جَنَّةُ الْحُلْمِ الْجَمِيلِ الَّذِي يَتَغَنَّى بِهِ الشُّعَرَاءُ فِي تَرَاتِيلَهُمْ وَمَوَاوِيلَهُمْ. وَأَرْضُ صَحْرَائِنَا هِيَ مَوْطِنُ شَمْسِ الْجَلاَلِ بِأَرْضِهَا وَسَمَائِهَا وَتَعَلُّمِ النِّضَالِ مِنْ أَبْطَالِهَا الْكِبَارِ. وَبِهَذَا وَذَاكَ حَقَّقَتِ الْمَصَائِرَ وَصَارَتْ هُتَافًا يَمْلأُ كُلِّ الْحَنَاجِرِ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
22/ إلى زعماء العالم.:
التلخيص: يُنْذِرُ الاِحْتِبَاسُ الْحَرَارِيُّ بِإِطْلاَقِ تَغَيُّرَاتٍ كَارِثِيَّةً فِي الْكَوْنِ، قَدْ لاَ تَنْدَمِلُ بِسُهُولَةٍ.
وَهَذَا مَا جَعَلَ الْعُلَمَاءُ يُحَذِّرُونَ مِنَ الْكَارِثَةِ رَغْمَ اِدِّعَاءَاتِ الْمُشَكِّكِينَ وَمُرَاوَغَاتِ السِّيَاسِيِّينَ الرَّأْسِمَالِيِّينَ. حَذَّرُوا مِنْ أَخْطَارٍ تَدْرِيجِيَّةٍ لاَ تُلاَحَظُ بِسُهُولَةٍ وَمُنَاخِيَّةٍ يُمْكِنُ التَّأَقْلُمُ مَعَهَا وَمُتَغَيِّرَةٍ لاَ يُمْكِنُ تَوَقُّعُ مَدَاهَا وَكَارِثِيَّتِهَا.وَفِي الأَخِيرِ نَبَّهُوا إِلَى ضَرُورَةِ عَدَمِ الإِسْرَافِ فِيمَا يُلَوِّثُ الْبِيئَةَ نَظَرًا لِعَدَمِ إِمْكَانِيَّةِ تَوْقِيفِ الْمُلَوِّثَاتِ أَمَامَ مُرَاوَغَاتِ السِّيَاسِيِّينَ الْمُتَنَفِّذِينَ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
24 / لرضاعة الطبيعية:
التلخيص: يُقَلِّلُ حَلِيبُ الأُمِّ مِنْ خَطَرِ الإِصَابَةِ بِمَرَضِ السُّمْنَةِ الْمُفْرِطَةِ لاِحْتِوَائِهِ عَلَى نِسَبٍ عَالِيَّةٍ مِنَ الْبُرُوتِينِ الْمُسَاعِدِ. كَمَا يُسَاعِدُ الطِّفْلَ فِي عَمَلِيَّةِ النُّمُوِّ الْمُتَوَازِنِ لِجِسْمِهِ. حَيْثُ تُفْرِزُ الْخَلاَيَا الدُّهْنِيَّةُ هَذَا الْبُرُوتِينَ الَّذِي يُسَاعِدُ الدَّمَ فِي تَعَامُلِهِ مَعَ الدُّهْنِيَّاتِ وَالسُّكَّرِيَّاتِ. هذا بالإضافة إلى أن هذه الْبِبُرُوتِينَاتِ تَزِيدُ الْجِسْمَ مَنَاعَةً ضِدَّ جُلِّ الأَمْرَاضِ فِي الشَّبَابِ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
25/ الرياضة والشباب:
التلخيص: كَشَفَتِ الدِّرَاسَاتُ أَنَّ الْمُرَاهِقِينَ يَتَمَيَّزُونَ بِقِلَّةِ النَّشَاطِ وَالْحَرَكَةِ أَكْثَرَ مِنْ غَيْرِهِمْ مِنْ فِئَاتِ الْمُجْتَمَعِ. وَالسَّبَبُ فِي ذَلِكَ أَنَّ سَائِلُ التَّسْلِيَةِ الْحَدِيثَةُ سَاهَمَتْ بِشَكْلٍ كَبِيرٍ فِي كَسَلهِمِْ، حَيْثُ أَغْنَتْهُمُ عَنْ مُمَارَسَةِ مُخْتَلَفِ الْهِوَايَاتِ وَالتَّمَارِينِ الرِّيَاضِيَّةِ. وَهَذَا مَا جَعَلَ مُنَظَّمَةُ الصِّحَّةِ الْعَالَمِيَّةُ تُحَذِّرُ مِنْ إِمْكَانِيَّةِ الإِصَابَةِ بِمَرَضِ الْعَجْزِ وَالْمَوْتِ الْمُبَكِّرِ. وَالْخُلاَصَةُ أَنَّ التَّمَارِينُ الرِّيَاضِيَّةُ ضَرُورِيَّةٌ لِكُلِّ الأَعْمَارِ وَخَاصَّةً الشَّبَابَ حَتَّى يَنْمُوَ الْجِسْمُ بِشَكْلٍ طَبِيعِيٍّ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع تمنياتي لكم بالتوفيق والنجاح
في غفلة مني.. ابتلعني الوجع.. وتاهت الأفكار ما بين صحو وحلم.. رأيت طيفك يأتيني.. يلملم أشيائي المبعثرة.. فأرسمك بألوان قوس قزح.. تأتي اليّ تعانقني.. وأهيم في دنيا الخيال.. أغفو على صدرك.. وأصحو من جديد.. على عطر أنفاسك.. قل لي يا سيد الحلم.. أين أنت مني.. بغيابك غاب فجري وتبعثرت خطى الايام